النهضة والحراك يتنافسان على أصوات الجنوب: المرزوقي يطمح لتصويت له مثل 2014 ومورو يرى انهم أنصاره
في الانتخابات الرئاسية الماضية في 2014 حقق المترشح حينها المنصف المرزوقي نتائج متميزة خاصة في الجنوب التونسي حيث كانت النسبة الاكبر من المصوتين لصالحه.
هذا التصويت الكثيف علقت عليه حركة النهضة كونه الخزان الانتخابي لها حيث ان الناخبين توجهوا للمرزوقي عندما وجدوا ان الحركة لم تقدم مرشحا يمثلها.
ورغم ان مؤسسات النهضة وقتها اعلنت كونها محايدة الا انها كانت تدعم المرشح الباجي قائد السبسي وفق اتفاق بدأ من باريس ثم توسع.
في هذه الانتخابات اي 2019 تغيرت الامور فالنهضة قدمت مرشحا لها وليس اي مرشح فهو نائب رئيسها واحد المؤسسين للاتجاه الاسلامي اي عبد الفتاح مورو والهدف هو ضمان الفوز والرغبة في استرجاع اصواتها التي ذهبت للمرزوقي.
بعض القيادات علقت على هذا الامر فالحبيب خذر مثلا طالب المرزوقي بالانسحاب وقال “المتسلفة مردودة” اي ارجع الينا اصواتنا التي ذهبت اليك.
بالنسبة للحراك حزب المنصف المرزوقي فهو يصر كون من صوتوا له في 2014 فعلوا ذلك عن قناعة وانهم سيصوتون له مجددا.
بالتالي فان الخزان الانتخابي في الجنوب سيكون مجال منافسة كبيرة بين النهضة والحراك وبين مورو والمرزوقي.