المنشطة باذاعة موزاييك جيهان ميلاد … كان الله مع الصابرين ….
هي من القامات الاعلامية من الصحفيات المجتهدات التي تجيد لغة المصدح و تقدم مادة اعلامية دسمة … ظل برنامجها لسنوات من اكثر البرامج استماعا لما تملكه مقدمته من حرفية و خبرة و سلالسة جعلتها من المع الاعلاميات التونسيات …
جيهان ميلاد وجه اعلامي بشوش يطل على مواقع التواصل الاجتماعي على الجمهور فتكون المقبولية على المادة الافتراضية نضاهي نسبة الرضاء او تكاد المقبولية على المادة الاعلامية … عرفت بابتسامتها الدؤوبة و ضحكتها التي تفارق محياها بطبيعتها الرقيقة بكلماتها الدافئة بحضورها الجميل الذي يعكس شخصية المرأة الحساسة الطيبة الخلوقة …
جيهان ميلاد كانت و لا تزال رغم المحن بتلك الابتسامة الدؤوبة التي الفها عليها الجمهور رغم مصيبة الموت التي فجعت بيها خلال شهر رمضان كريم من خلال وفاة شقيقها بلال ميلاد لتليها مرض زوجها الاعلامي نوفل الورتاني الذي يخضع الى مرحلة العلاج خارج ارض الوطن أضف اليها مسؤولية تربية الابناء و ما يتطلب ذلك من مشقة …
صحيح ان الصحافة تهد … و الموت يفجع … المرض يقلق … و تربية الصغار شقاء … فقط لجيهان ميلاد البشوشة ان الله مع الصابرين .