المكي: رجل أعمال كان مرعوبا من صعود الشاهد وراء الترويج لانقلاب البرلمان على الباجي

اعتبر عبد اللطيف المكي القيادي بحركة النهضة اليوم الاثنين 29 مارس 2021 ان ما روى محمد الناصر في كتابه حول ما حصل من احداث بالبرلمان يوم الخميس27 جوان من سنة 2019 او ما عرف بالخميس الاسود “خاطىء وقد يكون سهى او اراد ان يغطي على حقيقة ما حصل”.

واكد المكي خلال مداخلة له على اذاعة “الديوان اف ام” انه “كان هناك فاعل خفي ورجل ظل ولعبة” مضيفا ان سياسيا قال انه كان على علاقة بالرئيس الراحل كان قد اكد ان حالة الرئيس الراحل لما تم نقله من القصر الى المستشفى العسكري كانت حرجة جدا وان ذلك كان يدفع باتجاه اعلان الوفاة متهما الاطراف التي اعترضت على لعب البرلمان دوره بالترويج لانقلاب.

واوضح انه كانت لرجل الاعمال والسياسي الذي اشار اليه دون ان يسميه علاقة بمسؤول في قصر قرطاج وبوزير او اثنين بالحكومة وايضا بطرف في مجلس النواب وانه كان مرعوبا من اعلان الشغور المؤقت باعتبار انه لم يكن في علاقة طيبة بيوسف الشاهد وان “اموره ستكون صعبة بصعود الشاهد للرئاسة”.

واضاف ان اطرافا قال انها كانت متخوفة من سيناريو صعود الشاهد للرئاسة” سارعت وتسرعت” في اعلان الوفاة وانها اتهمت اطرافا ارادت التثبت من صحة ما يتداول مبرزا ان ما تم طرحه في تلك الفترة هو ضرورة توجه لجنة برلمانية الى المستشفى العسكري للوقوف على حقيقة صحة الرئيس مذكرا بان الشكوك بدأت تنتاب الناس منذ عدم ظهوره للتعليق على التنقيحات على القانون الانتخابي الذي لم يتول ختمه ولا ارجاعه الى البرلمان.

وشدد على ان كتابة المذكرات شيء مهم وعلى انه يتعين مع ذلك عدم اخذها كمسلّمة معيبا على محمد الناصر عدم اعتماده على المعطيات الرسمية مشيرا الى انه تم فتح تحقيق قضائي في المسألة والى انه لم يتبين منها شيئا مؤكدا انه بامكان وكالة الامن والدفاع الموجودة صلب وزارة الدفاع التثبت مما حدث وانه لا يمكن لاي مسؤول ان يتكلم بناء على علاقاته بلوبيات او جهات غير رسمية وانه حتى وان كانت خاطئة تبقى ذمة المسؤول بريئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى