تونس – الجرأة نيوز:
تروج بعض التسريبات حول نية رئيس الحكومة التوجه نحو اعلان خطوة وصفت بكونها تصعيدية وخطيرة.
هذه الخطوة سينظر اليها كونها استهداف مباشر لرئيس الجمهورية قيس سعيد خاصة وانها سبقت باجراءات صنفت كونها تحضير الارضية لقرب المواجهة الساخنة.
ما يتم تسريبه كون المشيشي سيعلن عن فرض الوزراء الذين عينهم بسياسة الامر الواقع.
بل هناك من يرى ان تعيين مدير محسوب على النهضة في وكالة تونس افريقيا للأنباء هو مجرد بالون اختبار خاصة وانه جاءت على اثره تعيينات ونقل عديدة في وزارة الداخلية .
ما يدور كون رئيس الحكومة سيعطي تعليماته للوزراء الجدد بمباشرة مهامهم وان البلاد لا تحتمل تعطيلا اكثر من هذا خاصة وانها مقبلة على مفاوضات صعبة مع البنك الدولي.
بالنسبة للنهضة فإنها غير متحمسة لمثل هذه الخطوة وتخشى تحول الخلاف بين المشيشي وقيس سعيد الى صراع حقيقي تكون له تبعات خطيرة على الارض أي انقسام التونسيين بينهما وبالتالي حصول ازمة حادة كما حصلت في 2013.
لكن مع هذا هناك شق في النهضة من انصار التصعيد يطالب بهذا ويرى ان المواجهة مع قيس سعيد هي الحل لأنه هو من اختارها.
لكن في خضم هذا فان اصواتا في النهضة تدعو الى التوازن في المواقف وتغليب مصلحة البلاد ولو تطلب هذا التضحية بالمشيشي.
زر الذهاب إلى الأعلى