المشيشي بات محاصرا من ثلاث جهات ولا مخرج له إلا اللجوء لرئيس الجمهورية

رغم ان التحوير الوزاري الذي حصل كان يمثل بالنسبة للمشيشي طوق النجاة الا انه على العكس بات مصدر ضغط كبير.

فالمشيشي الذي يراهن على الحزام السياسي القوي اكتشف كون هذا الحزام هو اوهن من بين العنكبوت.

فقلب تونس بقصد او بدونه والقصدية اقرب هنا ورطه في اختيارات محرجة جدا له حيث ان وزيرين على الاقل من الثلاثة الذين ينتمون اليه متهمون بشبهات فساد وهما وزير التشغيل ووزير الطاقة.

الضغط الثاني جاء من ائتلاف الكرامة الذي تخاصم مع الغنوشي فوجد انه هو من سيدفع الثمن.

الضغط الثالث جاء من النهضة التي اعلنت كونها لن توافق على اسماء وزراء عليهم شبهات فساد.

والسؤال من سيرضي المشيشي النهضة ام قلب تونس.

من هنا يبدو ان المشيشي لم يجد من داعم له الا رئيس الجمهورية بعد ان كثرت الضغوط عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى