المدون حسان العكرمي : الجمعيّات تبنيها هيئات ترفع الألقاب.. ونحن هيئتنا اختصاص «لطخة مراول»

نشر المدون محب النادي الافريقي حسان العكرمي تدوينة على صفحتها الرسمية على الفايسبوك ووجها الى جماهير النادي الافريقي
وكتب العكرمي : سأُجيبكم على بعض التساؤلات حسب وجه نظر شخصيّة :
 لماذا تمّت إقالة عادل السليمي رغم أنّه بنفس اللاعبين فاز على النّجم والشّابة وترشّح لنصف نهائي الكأس وظفر مكانًا في كأس الكاف؟
الإجابة : حتّى يجدوا ضحيّة لمسح هزيمة الدّربي فيها. ولأنّ عادل السليمي طالب بالانتدابات. ويصعبُ التحكّم فيه ولا يخضع للتّعليمات من الأصدقاء وأصدقاء الأصدقاء وأحسن توظيف الشبّان وكان له برنامج عمل لتغيير عديد اللاعبين الذين كان في برنامج الهيئة التّجديد لهم.
لماذا تمّ تعيين برتران مارشان؟
لأنّهم تصوّروا أنّه مدرّب مختصّ في تكوين الشبّان. وهذا صحيح في حال شبّان 2005 مثل يحي وسلامي وذوادي وورتاني وعمري وعيفة وسويسي. لا شبان 2022 وكرة 2022. ولأنّه لن يقول لا للتّعليمات ولن يقول نعم لرفع المنع فكان على المقاس.
لماذا تهاونوا في رفع المنع في البداية وحين ضغط الجمهور قرّروا عدم الرّفع والنّفخ في بعض اللاعبين عن طريق التصريحات الإذاعيّة والصّور والفيديوهات بالصّفحة الرسميّة؟
لأنّهم قرّروا عدم الإنتداب في سوق مفتوحة. ولأنّهم خافوا ان تمّ رفع المنع سيُطالبهم الجمهور بالإنتداب، فياسين العمري والحرزي ومرياح وبن حتيرة وحتى الجويني وهنيّد والصرارفي قادرين على تغيير وجه جمعيّة والبناء عليهم لتشكيلة تفرض منافسة حقيقيّة. وهم قرّروا المنافسة بالشرفي والبدوي وعبد الرزاق والذوادي والرّمي بسنانة وقرب دون لاعبي خبرة ذوي إمكانيّات محترمة مثلما العمري أو الجلاصي أو الحرزي أو مرياح مثلا. ولكن مسؤولي جمعيّتنا جدّدوا رُغمًا عن رغبة الجماهير للاعبين لا مكان لهم في جمعيّة رابطة محترفة ثانية. ولكن مستحقّاتهم تلعب مكان أرجلهم.
لماذا لم يستمعوا لنداءات الجمهور بأنّه حتّى ان لم ننتدب يلعب من يستحقّ؟
لأنّها أصبحت جمعيّة العائلة والأصدقاء وأولاد الحومة مسؤولين ولاعبين.
لماذا خسرنا ضد النّادي الصفاقسي في رادس أمام جمهورنا ومنافسنا جاء باهتا ودون نجوم ولم يلعب كرة العادة؟
لأنّنا جمعيّة وسط ترتيب ولاعبين متوسّطي الإمكانيّات وتحت المتوسّط ولأنّ الجمعيّات تبنيها هيئات ترفع الألقاب ونحن هيئتنا اختصاص “لطخة مراول” وجلسة عامّة وأثاث مكتب الحديقة وقميص الرّباعيّة وهي ألقابنا معهم اليوم.
عاش النّادي الإفريقي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى