«الكناترية» ومافيات الفساد يخيرون الفخفاخ بين ابعاد محمد عبو وغلق الملفات او اسقاط حكومته بمسرحية «فخفاخ غيت»
تونس – الجرأة نيوز
يظهر أن ما حصل مؤخرا حول الضجة الكبيرة التي صاحبت خطأ ارتكبه رئيس الحكومة الياس الفخفاخ لا ينسجم مع الفعل ذاته فقد يكون رئيس الحكومة وقع في خطأ والقضاء هو من سيحدد طبيعته وتصنيفه واعتبراه فسادا ام لا.
لكن بغض النظر عما يحصل والتهويل الذي وصل الى وصف الامر ” بفخفاخ غيت” أي ربط الامر بأكبر قضية فساد عرفتها الولايات المتحدة فان الامر ليس بريئا ولا صدفة ولا تلقائيا.
في خصوص هذا الملف تكلم محمد عبو وبعده الوزير غازي الشواشي واكدا ان الامر ليس فسادا لكنهما نالا نصيبهما من الهجوم والتشويه .
السؤال هنا: هل ان محمد عبو هو الآخر فاسد ويغطي على الفساد ونبيل القروي صار فارس محاربة الفساد؟
مثل هذا الامر يجب ان يوقفنا ومثله يجب ان يحفز التفكير والبحث لان الوضع غير طبيعي.
هذه الحكومة ليست الفخفاخ فقط بل هي محمد عبو وغازي الشواشي والعياشي الهمامي وغيره من المناضلين فهل كل هؤلاء فاسدون والقروي ولوبيات الفساد والكناترية ملائكة الرحمة؟
ان اخطأ الفخفاخ عليه تحمل مسؤولية خطئه لكن من جهة اخرى فان التصعيد ليس بريئا لان ما يحصل حقيقة ان رؤوس المافيا والكناترية لا تريد ” رأس ” الفخفاخ فقط بل تريد ازاحة محمد عبو والغاء الوزارة التي يشرف عليها لأنها بدأت تتوغل في المحظور وهم يحركون ماكيناتهم لتحقيق هذا .
الامر له جولة ثانية في المجلس وفي الاعلام وفي الفضاء الافتراضي فهم مصرون على غلق ملفات الفساد لات فتحها يهدد مصالحهم ونفوذهم .