الكتلة الجديدة في البرلمان تعيد خلط أوراق الحبيب الجملي

بعد ان نجح كل من التيار الديقراطي وحركة الشعب في تكوين كتلة موحدة تجمعهما ونجحا ايضا في ضم مستقلين اليها باتت الان تمثل القوة الثانية في البرلمان بعد كتلة النهضة.

هذا التغير في خارطة التكتلات في مجلس نواب الشعب لن يكون له تأثير على البرلمان فقط بل ان تبعاته ستنعكس على تمشي رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي في تشكليه للحكومة الجديدة.

بمعنى انه صار ملزما بان يتفاوض مع التيار وحركة الشعب معا وكجسم واحد وهو يدرك انه بات عليه ايضا ان يقبل بالامر الواقع وهو ان هناك قوة لا يستهان بها غير النهضة ستلعب دورا كبيرا داخل المجلس وداخل الحكومة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى