القادري خلال ندوة صحفية : ” سنتخلص من عقدة الخروج من دور المجموعات”

أكّد مدرب المنتخب التونسي جلال القادري الإثنين أن “نسور قرطاج” تتسلح بـ “الإرث ومجموعة اللاعبين” عشية المواجهة المنتظرة أمام الدنمارك في الجولة الأولى من المجموعة الرابعة في مونديال قطر لكرة القدم.

وقال في مؤتمر صحافي عقده قبل الاستحقاق الاول في مجموعة صعبة تضم أيضاً فرنسا حاملة اللقب وأستراليا “قيمة أي مباراة في أي بطولة بهذا الحجم، نعرف جيداً ماذا ينتظرنا ونلعب أمام منتخب من أعلى المستويات هو الدنماركي، أظهر مستوى مميزاً جداً في السنوات الثلاث الأخيرة إن كان فرديا أو جماعياً، وبامكانه تقديم كرة بجودة عالية”.

وأردف “ولكن يبقى المنتخب التونسي بارثه ولعبه ومجموعة لاعبيه التي تعمل مع بعضها البعض منذ عامين، وقد حققنا الهدف الأول المنشود وهو التواجد في أفضل نسخة في نهائيات كأس العالم، ويبقى الهدف الثاني في سادس مشاركة وتحقيق طموح الشارع التونسي”.

اضاف المدرب الذي خلف منذر الكبيّر “نسعى كلاعبين وجهاز فني لدخول التاريخ من الباب الكبير ونعرف أننا في مجموعة صعبة وان شاء الله نحقق نتيجة إيجابية، ومباراة الدنمارك لها قيمة ولكننا نلعب 3 مباريات وليس واحدة فقط”.

استهل القادري حديثه بشكر قطر على تنظيم النسخة الثانية والعشرين من نهائيات كأس العالم “أشكر الدولة المنظمة على ما شاهدناه من تنظيم على مستوى عالٍ. لا يوجد أي عربي لن يشعر بالاعتزاز بفضل قيمة حفل الافتتاح والتنظيم، فقطر منحت درساً للجميع كيف يكون التنظيم على أعلى الدرجات”.

وعن حسم التشكيلة والخطة لمباراة الدنمارك، قال “قمنا باختياراتنا ونتحمل المسؤولية وان شاء الله يكون التوفيق حليفنا. وفقاً للكرة الحديثة علينا التعامل مع كل الوضعيات في المباراة ولدينا مجموعة ناضجة بإمكانها أن تتعامل مع عدة سيناريوهات وهذا دور المدرب الذي يحضر المجموعة لجميع السيناريوهات الممكنة”.

وتسعى تونس للتخلص من عقدة الخروج من دور المجموعات على أمل بلوغ الدور الثاني في سادس مشاركة لها في النهائيات.

وتطرق القادري لمستوى جهوزية تونس بعد الفوز المعنوي على إيران 2 صفر ودياً والتخلص من الانتقادات التي تتعلق بالقائمة ونقص جهوزية بعض اللاعبين “بالنسبة لنا، كان من المهم جداً الفترة الاعدادية الأخيرة في السعودية، ولدينا عدة لاعبين ينشطون في الدوريات العربية التي توقفت وفرض علينا مرحلة تحضيرية مفيدة جداً”.

وأضاف “منذ كانون الثاني/يناير انطلقت التحضيرات الفعلية للمونديال وخضنا مباريات ودية وكانت مهمة فنياً واستفدنا من الهزيمة أمام البرازيل. أما بالنسبة للاجواء التي سبقت القائمة النهائية للمنتخب فالانتقادات تواكب كل المنتخبات وهذا نراه دائماً في كل بطولة…”.

متحدثاً عن أهمية دور المخضرم وهبي الخزري قال “هو ثاني أفضل هداف في المنتخب التونسي وتكن المجموعة كل الاحترام له كلاعب وانسان. هو لاعب مؤثر وبعد الانتقال هذا الموسم (من سانت إتيان إلى مونبلييه) يحتاج إلى وقت أكثر للتأقلم وثقتنا به كبيرة وهو ويملك فنيات كبيرة…”.

وذكر القادري التغيير بين مونديالي 2018 و2022 “الخبرة. في 2018 كانت أول مشاركة للمجموعة وحالياً لدينا 9 أو 10 عناصر شاركوا في مونديال روسيا… الحافز في أول نهائيات في بلد عربي والمواكبة الجماهيرية ستدفعنا لتحقيق أفضل النتائج”.

وبدوره، شدد عصام الجبالي مهاجم أودنسي الدنماركي الذي تواجد إلى جانب الجبالي على أن الجماهير التونسية “ستكون اللاعب الرقم 1 وان شاء الله نشرفهم. نشعر أننا نلعب في بلادنا وعلى أمل أن نكون في جهوزية كبرى يوم المباراة” و”أنا جاهز للعب في حال طلب مني ذلك المدرب وشرف كبير لي أن العب أوّل مباراة للمنتخب التونسي وهذا يجعلني أبذل 1000 في المئة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى