الفنان اللبناني عاصي بيطار : ” حلمي زيارة تونس …و اعتلاء خشبة ركح مهرجاناتها
دردشة معه : مريم بن عيسى
صوت يصعب ان يتكرر و اسم يصعب ان ينسى ،ضيفي هذا الاسبوع على اعمدة جريدة جراة نيوز هو من لقبوه بملك الفن العربي الكبيرالاصيل كرّس حياته للفن، الفنان عاصي بيطار
*من هو عاصي بيطار ؟
-عاصي بيطار فنان و مطرب لبناني (شقيق الفنان عصمت الامير ) نشاء وكبر ترعرع مع اهله في بلدته (راس بعلبك اللبنانية.)
*بداية مشوارك الفني
– بداية مشواري اولا و قبل كل شيء اشكر الله على محبة الناس و كانت بداية مشواري من برنامج استوديو الفن، حيث نالت الميدالية ذهبية عن فئة الغناء البلدي اللبناني و الشهادة التقدير من اللجنة
*ماهو رصيدك الفني
-بداية اريد ان اقول محبة الناس لان نحن بحاجة بغنا على طول حتى يكمل بالصدق و الحياة، و لدي مجموعة من الاغاني من التراث اللبناني و البدوي و الفلكلور
*من اكتشف صوتك
-آه اكتشاف صوتي ،هي نعمة اعطاها لي الله و احمدالله عليه ، كان الاهل بالبيت منتبهين يستمعون الى صوتي و انا صغير ادندن و بالاضافة بالمدرسة “الرفقات” كنا نشتغل على بعض المسرحيات بالمدرسة ،و كانو يعطوني دور صغير، و لكنني كنت اخجل
*ماذا يعني لك مهرجان قرطاج
– بالنسبة لدعوة لقرطاج ،اريد ان اقول ليس لي غير ان اقول الى عظمة تاريخ قرطاج الذي يرافق الى يومنا هذا واقول اذا تم ذالك فان الله راض عني و خصوصا ،اريد التعرف على شعب تونس عن قرب هذا الشعب الطيب و حلمي ان ازور تونس الخضراء فيها عز و كرامة و مجد.
*بمن تاثر الاستاذ عاصي بيطار
– سألتيني بمن تأثرت ،تاثرت بصوت الرحابنة و السيدة فيروز الله يطول في عمرها .
الرحابنة زرعوا فينا الحياة كاملة يعني عشنا من ايام الطفولة الى يومنا و صرنا كبار، هذا في شكل جو فيه انك تحس انك تمثل هذا الدور او تعمل بعض الاغان، الدكتور ودبع الصافي الله يرحمه العملاق الكبير مع كامل الاحترام لكل الفنانين الكبار و احترم الجميع في هذا المجال
استاذ عاصي بيطار هل لديك الجديد
نحاول نعمل اي عمل جديد لان شركة انتاج ضعيف و قليل بسبب الظروف الصعبة التي تمر به البلاد و صار قليل ما في كثير للانتاج و لكن صار بمجهود شخصي ،و مجهود الشخصي يتطلب الكثير لان الوضع سيء جدا للاسف لكنني احاول انتج كل ماهو جديد يرضيني و يرضي الناس
استاذ عاصي اترك لك كلمة الختام
في ختام حديثي اود ان اشكرك و اشكر الشعب التونسي العظيم و اتمنى ازور عن قريب تونس و اتمنى لتونس الازدهار و التقدم