عضو المجلس البلدي نوفل الفازعي: من ينقذ نعسان من غطرسة الرئيسة

إن ما تقوم به السيدة رئيسة المجلس البلدي بنعسان لا يمكن أن نسميه إلا تدميرا ممنهجا لمنطقة محرومة بطبيعتها أهملتها الحكومات المتعاقبة واستثنتها من حقها في التنمية منطقة كل أحيائها أقرب للعشوائيات ثم أحدثت البلدية وكانت نقطة الضوء التي علقنا عليها آمالنا و قمنا باختيار السيدة الرئيسة سعيدة الزوايدي اعتقادا منا و أنها ستوضف موقع حزبها و علاقاتها في خدمة البلاد …ولكن

و لكن لم تدخر جهدها في التنكيل بنا و بالمنطقة في تحد صارخ للقانون و الأخلاق

حاولنا أن نقنعها بتغيير المقر الذي لا يليق بمقر بلدية رغم سعر كرائه الباهظ فرفضت رفضا يثير الريبة و الشك و استماتت في الدفاع عن المقر الذي أصبح مدعاة للسخرية من الضيوف و المواطنين و أصبحت تمارس التفرد بالسلطة و الاستفزاز لكل من يعارضها بل تدعوه للاستقالة إن لم يعجبه تصرفها وهو ما حصل بعد أن ضقنا ضرعا بدكتاتوريتها في استقالة جماعية أولى وقع التراجع عنها بعد أن نزلت النهضة بثقلها لتهدئة الخواطر و إلزامها بنقاط اقترحتاها لحسن سير المرفق و رجعنا و كلنا أمل في تحسين آدائها و رجوعها عن غطرستها و استفزازها …و لكن

ولكن ما بالطبع لا يتغير رجعت إلى أسلوب الغطرسة و التنكيل و الاستفراد بالرأي

فلم نجد بدا من الاستقالة لنكتشف ان بعضنا مستقيل دون علمه فسقطت استقالتنا في الماء و عندما رجعنا لممارسة نشاطنا ضمن المجلس أطردتنا و لم تسمح لنا بدخول المقر بل استدعت لنا الحرس و قد عاينا ذلك بعدل منفذ

هذه بعض تفاصيل غطرسة الرئيسة واستهتارها بالقانون بمساندة الرجل النافذ في بن عروس الذيلا يخفى اسمه على أحد و في النهاية نحن سنمارس نضالنا ضد هاته الطاغية و ندعوا كل نفس حر لمساندتنا في نضالنا  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!