الفخفاخ يستنجد بقيس سعيد لوقف ضغوط النهضة

بعد ان كان الامر مجرد تسريبات غير مؤكد ثبت بوضوح كون النهضة تمارس ضغوطا كبيرة على رئيس الحكومة الياس الفخفاخ لإجراء تغيير حكومي .

هذا التغيير تريده بإدخال قلب تونس الى الائتلاف الحكومي وتحول نبيل القروي الى شريك في السلطة .

لكن هذا الامر يبقى مرتبطا بإخراج حركة الشعب التي تتهمها النهضة بكونها ليست شريكا وانها تناصبها العداء ولا تقبل بها كشريك او حتى كطرف سياسي.

رئيس الحكومة بات يتعرض لضغوط كبيرة من قبل النهضة ورئيسها الغنوشي في هذا الاتجاه وهو الذي يبحث عن الاستقرار السياسي والحكومي ليستطيع مواجهة الازمة الاقتصادية.

الفخفاخ لم يعد امامه بعد تصاعد الضغوط عليه الا التوجه نحو رئيس الجمهورية .

لكن كيف سيكون موقفه؟

بالنسبة لقيس سعيد فهو غير راض عن اداء حركة الشعب وخاصة فيما يتعلق بمواقفها الخارجية لكنه في نفس الوقت ضد ارباك الحكومة حاليا بتعديل سيضيع وقتا طويلا وثانيا فهو رافض لانضمام قلب تونس للسلطة.

الورقة الان بيد قيس سعيد فهو الوحيد القادر على مواجهة النهضة وينتظر تصريح او كلمة منه تضع النقاط على الحروف وتحدد طبيعة المسار لان ما سيقوله سيكون مهما وهو المحدد لما سيحصل في الفترة القادمة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى