الغنوشي يفقد كل أوراقه وتحركات لإزاحته قبل ان يدمر النهضة كليا

كان حضور النائبين المجمدين عن النهضة وقلب تونس فتحي العيادي واسامة الخليفي في اجتماع البرلمانات العربية آخر فرصة للغنوشي للضغط على الرئيس قيس سعيد ودفعه للتراجع عن قراراته .

فالكلمة التي القاها الخليفي لم تكن كلمته ولا كلمة قلب تونس بل كانت نصا جاهزا مكتوبا ارسله له الغنوشي عبر هاتفه الخلوي.

حاليا باتت اغلب البعثات الديبلوماسية بما فيها الغربية تعلن تفهمها لما اعلن يوم 25 جويلية وصار مطلبها اعادة برلمان لا البرلمان والعمل بالدستور لا الدستور.

مما كشف مؤخرا ان اشد الاصوات خلال لقاء نواب ببعثة الكونغرس الامريكي كانتا الونيسي عن النهضة وسميرة الشواشي  حيث اعتبرتا ان ما حصل انقلابا وطالبتا بالضغط للتراجع عنه لكن كلامهما ما عاد ذا فائدة حاليا.

الغنوشي حاليا فقد كل اوراقه بعد التاكد كون الامريكان لن يدعموه وكذلك الاوروبيون.

التحرك الجديد بات داخل النهضة حيث ان قيادات باتت تخشى من ان يدمر الغنوشي الحركة بتصرفاته وقراراته وردات فعله خاصة وأن الرئيس قيس سعيد هدد قبل فترة وجيزة باطلاق صاروخه الثاني وهم يرون انه لا يجب الاستهانة به هذه المرة كما حصل عندما انذر اول مرة بكون منصات الصواريخ جاهزة للاطلاق لكنهم سخروا منه وضحكوا فكان ما كان.

التحرك الاكبر اطلقه عماد الحمامي الذي طالب الغنوشي بالتنحي ووصفه بالديكتاتور كامل الاوصاف لكن صوت الحمامي ليس الوحيد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى