الصادرات التونسية تشهد تحسنا بنسبة 12 بالمائة خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2019
تحسنت الصادرات التونسية بنسبة 12 بالمائة خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2019 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2018حيث كان تطورها بنسبة 8ر19.
وتبرز الإحصائيات الدورية التي ينجزها المعهد الوطني للإحصاء حول المبادلات التجارية التونسية مع الخارج بالأسعار الجارية، أن قيمة الصادرات قد بلغت 4ر33008 مليون دينارا مقابل 7ر29481 مليون دينار خلال الفترة نفسها من سنة 2018.
كما ارتفعت الواردات بنسبة 6ر9 بالمائة مقابل 21 بالمائة خلال نفس الفترة من سنة 2018. وقد بلغت قيمة الواردات 5ر47856 مليون دينار مقابل 8ر43664 مليون دينار تم تسجيلها خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2018.
وقد نتج عن هذا التطور في الصادرات ( 12 بالمائة) والواردات (6ر9 بالمائة ) تسجيل عجز تجاري في حدود 1ر 14848 مليون دينار مقابل 2ر 14183مليون دينار خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2018.
وعلى مستوى القطاعات، سجلت صادرات قطاع الطاقة ارتفاعا بنسبة 1ر35 بالمائة وقطاع الفسفاط ومشتقاته بنسبة 1ر27 بالمائة وقطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية بنسبة 9ر15 بالمائة وقطاع النسيج والملابس والجلد بنسبة 3ر8 بالمائة وقطاع الصناعات المعملية الأخرى بنسبة 1ر19 بالمائة.
وفي المقابل، سجلت صادرات قطاع المنتوجات الفلاحية والغذائية انخفاضا بنسبة 5ر13 بالمائة نتيجة التراجع المسجل في مبيعات زيت الزيتون (4ر1022 مليون دينار مقابل 8ر1691 مليون دينار ).
وتبين وثيقة المعهد الوطني للاحصاء ارتفاعا لصادرات تونس نحو الاتحاد الاوروبي بنسبة 8ر13 بالمائة. ويمكن تفسير هذا التطور بالارتفاع المسجل في الصادرات مع ألمانيا بنسبة 22 بالمائة وإيطاليا بنسبة 2ر14 بالمائة وفرنسا بنسبة 5ر11 بالمائة.
وفي المقابل سجلت الصادرات انخفاضا مع بلدان أوروبية أخرى على غرار اسبانيا بنسبة 6ر14 بالمائة وجمهورية التشيك بنسبة 10 بالمائة.
أما على الصعيد العربي، تبرز النتائج ارتفاعا للصادرات التونسية مع ليبيا بنسبة 7ر37 بالمائة ومع المغرب بنسبة 5ر14 بالمائة ومع الجزائر بنسبة 8ر12 بالمائة.
وبخصوص الواردات، فقد بلغت المبادلات التونسية مع الاتحاد الأوروبي ( التي تمثل 7ر51 بالمائة من إجمالي الواردات ) ما قيمته 6ر24718 مليون دينار مسجلة زيادة بلغت 8ر5 بالمائة. وقد سجلت الواردات تطورا مع ايطاليا بنسبة 5ر9 بالمائة ومع فرنسا بنسبة 6ر5 بالمائة.
وسجل الميزان التجاري عجزا مع بعض البلدان مثل الصين ( 2ر4440 مليون دينار ) والجزائر ( 8ر 2432 مليون دينار ) وايطاليا (2ر2082 مليون دينار ) وتركيا ( 9ر1808 مليون دينار ) وروسيا (6ر1103 مليون دينار ).
وفي المقابل، سجلت المبادلات التجارية فائضا مع العديد من البلدان الأخرى وأهمها فرنسا بما قيمته 4ر3058 مليون دينار وليبيا 1ر982 مليون دينار والمغرب 1ر319 مليون دينار.
كما تبرز النتائج أن مستوى عجز الميزان التجاري دون احتساب قطاع الطاقة قد بلغ 2ر9201 مليون دينار. مع العلم أن العجز التجاري لقطاع الطاقة بلغ 9ر5646 مليون دينار (38 بالمائة من العجز الجملي ) مقابل 7ر4683 مليون دينار خلال الفترة نفسها من سنة 2018.