الشعب مل من الوعود الوهمية والشعبوية المفضوحة للمترشحين للرئاسة

مع اقتراب موعد الاقتراع لتحديد الفائز في الانتخابات الرئاسية زاد حجم الشعبوية التي يمارسها المترشحون بلا استثناء والامر لا علاقة له بعدم معرفتهم بصلاحيات الرئيس وفق الدستور بل هو اسلوب يعتمدونه للترويج لأنفسهم او لنقل بات حتى من كانوا بداية يتجنبون هذا الامر يسيرون فيه بعد ان وجدوا ان الاغلبية توزع وعودا يمنة ويسرة بلا حساب فهو مجرد كلام يباع.

الوعود صارت متجاوز ة لكل الحدود فمفهوم الرئيس بات عندهم هو الزعيم الماسك بكل السلطات فهو سيخفض في الاسعار وسيبني المستشفيات ويقيم الطرقات ويقضي على الفقر والفساد وسيلغي ديون تونس وغير ذلك .فكل مرشح يعد بما يقدر عليه لسانه اما التطبيق والمحاسبة على تنفيذ تلك الوعود فهي غير مهمة عندهم المهم اولا الوصول الى قصر قرطاج وبعدها سيعولون على النسيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى