السليطي: عملية ‘مخزن المتفجرات بالقصرين’ من أخطر العمليات

أكد الناطق باسم المحكمة الابتدائية بتونس سفيان السليطي في حوار لجريدة المغرب الصادرة اليوم الأحد 19 ماي 2019 أن الكشف عن مخزن للمتفجرات بالقصرين منذ يومين هي عملية من أخطر العمليات الأمنية التي نفذتها الوحدات الأمنية نظرا للمحجوزات وخطورة المخططات التي كانت ستقوم بها المجموعات الإرهابية والتي تستهدف مدرعات عسكرية ومقرات الأمنية خلال شهر رمضان.

وأضاف السليطي أن المجموعة الإرهابية التي خططت لذلك  تنتمي إلى كتيبة عقبة ابن نافع ولم يتم إيقاف أي عنصر إرهابي فيما يتعلق بهذه القضية إلا أن الأبحاث تتطور بشكل ايجابي حسب تعبيره.

ويذكر أن الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني تمكنت بالتنسيق مع الإدارة المركزية للاستعلامات العامة بالإدارة العامة للمصالح المختصة بالإدارة العامة للأمن الوطني يوم الخميس 16 ماي 2019 من إحباط عملية إرهابية تمّ التخطيط لتنفيذها خلال شهر رمضان وذلك بالكشف عن مخزن للمتفجرات بجبل سمامة كان معدا لاستهداف الدوريات الأمنية والعسكرية بالمنطقة،وذلك بناء على معلومات استخباراتية دقيقة مفادها تخطيط عناصر ما يُسمى بـ “كتيبة عقبة بن نافع” لإستهداف الوحدات الأمنية والعسكرية بالقصرين

كما أمكن في ذات العملية حجز 11 لُغما أرضيا مُعدا لاستهداف العربات والأشخاص و06 بطاريات وجهاز تحكم للتفجير عن بعد وكمية هامة من مادة الأمونتير وأكثر من 30 كلغ من المتفجرات و33 صاعقا وسلاحا ناريا نوع “MAGNUM” وجهازا لاسلكيا.

ولا تزال الأبحاث متواصلة لدى الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى