السفارة الأمريكية تنفي.. راشد الخياري يختفي.. والبرلمان على الخط
نشرت السفارة الامريكية في تونس تدوينة على حسابها في موقع تويتر تنفي من خلالها ما روجه راشد الخياري حول تقديم أمريكا مبالغ هامة من الدولارات لقيس سعيد في حملته الانتخابية، وأكدت السفارة على احترامها الكامل لنزاهة الانتخابات التونسية.
وأوضحت السفارة أن حكومة الولايات المتحدة لم تقدم أي تمويل كان لدعم حملة الرئيس قيس سعيّد الانتخابية وذلك لما راج في تقارير صحفية متداولة.
إقرأ أيضا : المشيشي يشنّ حملة لإبعاد كل القيادات الأمنيّة القريبة من قيس سعيد
في نفس السياق أكّدت الصفحة الرسمية للنائب راشد الخياري، أن النيابة العسكرية أصدرت في حقه بطاقة جلب على خلفية اتهامه رئيس الجمهورية قيس سعيد بالخيانة العظمى وتلقي تمويلات أجنبية خلال الانتخابات الرئاسية.
وقالت صفحة راشد الخياري، إنه ”لا أحد يعلم مصيره ولا ندري إن كان معتقلا أو حرا و لم نعلم أي شيء عنه حتى اللحظة”، مضيفة ”كل ما تأكدنا منه أن النيابة العمومية أقرت اليوم بصحة كل ما لديه من أدلة و شرعت في إتخاذ إجراءاتها بحق المتورطين في جريمتي تلقى أموال من جهات أجنبية خلال الإنتخابات الأخيرة وكذا التخابر مع جهات خارجية”.
وتابعت: ”ما راعى الجميع إلا أن سبقت النيابة العسكرية نظيرتها النيابة المدنية في إتخاذ قرار غريب حتى قبل سماع النائب أو معرفة ما لديه من وثائق خطيرة للغاية، وأصدرت في حقه دون سماعه بطاقة جلب بحجة أن النائب قد جلب الأدلة والبراهين من جهات غير معلومة”.
إقرأ أيضا : إيطاليا ستنشأ طريقا سريعة تربط تونس بمصر عبر ليبيا