الدعارة الإلكترونية بدأت تنتشر في تونس معوضة بيوت البغاء

تونس – الجرأة نيوز

قبل 2011 كانت الرقابة الامنية شديدة جدا ما كان يمنع انتشار ما يعرف بالدعارة الالكترونية .

فالجميع كان يخشى الدخول في مثل هذه المغامرات لذلك كان طالبو اللذة الحرام يتجهون صوب بيوت البغاء المنتشرة في كثير من الامكنة بما فيها العاصمة قرب منطقة باب بحر.

بعد 2011 كسر حاجز الخوف من الرقابة.

وصار الكثير من الشباب وحتى غير الشباب يبحثون عن اشباع نزاتهم عبر علاقات يربطونها بالفيسبوك توفرها صفحات للدعارة الالكترونية.

هذه الصفحات انتشرت بسرعة كبيرة وهي في تزايد مستمر.

بل انها صارت مثل الفقاقيع  فلا تكاد تظهر فحة حتى تختفي لتحل مكانها صفحة اخرة وهكذا دواليك.

تجارة الجنس

تعتبر تجارة الجنس من بين اكثر الانشطة المربحة عالميا مع تجارة المخدرات والسلاح .

فالجنس يبقى غريزة او رغبة وفق علماء الاجتماع تتجدد باستمرار لذلك فمن يعرضونها يجدون دائما الحرفاء وباستمرار.

في تونس لم يعد هذا النشاط قاصرا على بيوت الدعارة التي اغلق الكثير منها او باصطياد الفاتنات العارضات لأجسادهن في الشارع او في قاعات الشاي في الاحياء الراقية او في العلب الليلية بل صارت الخدمة تتوفر في الفيسبوك.

فالراغب في هذه الخدمة يكفي ان يضع عناوين حول الجنس  على الفيسبوك فتظهر عديد الصفحات.

هذه الصفحات يشرف عليها شخص هو الوسيط بين الحريف والفتاة .

حيث ينطلق العمل بارسال رسالة طلب فتاة وفق مواصفات معينة .

ولإظهار الجدية يطلب من الحريف بطاقة شحن ثم يتم الاتفاق على طريقة الدفع اما بحوالة او مباشرة عند اللقاء حيث يحصل الوسيط على اجره وينصرف ليترك الثنائي بعد ضمان الاتفاق على المبلغ المطلوب والمكان والزمن.

مروان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى