الداعية الغامدي يثير موجة من الغضب :” فخذ المرأة ليس عورة .. و يمكنها ان تصلّي عارية الرأس “

على خلاف ما هو معلوم من الدين بالضرورة والفتاوى الفقهية، فاجأ الداعية السعودي المحسوب على النظام الشيخ “أحمد الغامدي“، متابعيه بفتوى غريبة تفيد بأن “الفخذ ليس عورة” وأن واجب الستر لدى المرأة يختلف عن العورة.

وأوضح أحمد الغامدي خلال لقاء له مع برنامج “ياهلا” المذاع على قناة “روتانا خليجية”، أن عَورة الرجل والمرأة متعلقة بُعرف المجتمع، وواجب الستر لدى المرأة يختلف عن العَورة، وأن هناك شيء للمرأة يسمى الستر ولا يعني أنه عورة.

وقال في الفيديو أن حديث الفخذ عورة” ضعيف.

مضيفاً أن العورة المغلظة للرجال والنساء هي “القبل” و”الدبر” أما ما سوى ذلك بالنسبة للرجل فهو -حسب زعمه- متعلق بالعرف – وما الذي يستسيغه الناس كمروءة.

وبالنسبة للمرأة بحسب مزاعم أحمد الغامدي، فإن هناك العورة المغلظة وهو ما يجب عليها أن تستره لقوله تعالى “ولا يبدين زينتهن” وهناك شيء يسمى واجب الستر ولا يعني أنه العورة.

وروى الشيخ المثير للجدل أن الرسول صلى الله عليه وسلم حسر الإزار عن فخذه عندما ركب على الدابة.

وأضاف أن الصحابة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، دخلوا على الرسول صلى الله عليه وسلم وكان”قف البير” أي مكشوف الفخذ. واستحى الرسول من عثمان بن عفان وقال ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة.

ومضى الغامدي بالقول أنه لم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله أن الفخذ عورة.

وكان بن باز قد سئل عن طبيعة ما يجب أن تلبسه المرأة المسلمة، فأجاب من ضمن فتوى طويلة الواجب أن تكون ملابسها وسطاً لا واسعة تبين الأعضاء ولا ضيقة تبين حجم الأعضاء ولكن وسط هذا هو الواجب وهذا هو السنة.

وسبق للغامدي أن أثار الجدل في فتاوى مماثلة طوال السنوات الماضية، إذ دفع الجدل الذي أثير حول الفنانة المصرية إلهام شاهين بظهورها وهي تصلي بدون حجاب، هذا الداعية للخروج بفتوى جديدة من أجل الدفاع عنها ليزيد الأمور غرابة.ا

ونشر الداعية الغامدي تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين “تويتر” وقتها قال فيها: “يجوز للمرأة الصلاة كاشفةً شعرها إذا لم يكن يراها أجنبي” وهو ما اعتبره النشطاء دفاعًا عن الممثلة إلهام شاهين.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى