التويري “يرفس ” خارج الخط … و جمهور الافريقي ” تنقط “

عمّق الاولمبي الباجي جراح النادي الافريقي  بعد ان قلب عليه الطاولة في رادس و قلب هزيمته المؤقتة في الشوط الثاني الى انتصار فعلي ليعود بثلاث نقاط ثمينة من العاصمة امام فريق ” اصبح ” يطرح اكثر من سؤال حول المردود و الانحلال و عدم التجانس و الجاهزية البدنية و تكرار حوادث التعثر التي اصيب بها الفريق و الذي تناقل هزائمه واحدة تلو اخرى .

صحيح ان هيئة يوسف العلمي اطنبت في افساد الفريق من خلال الاختيارات الفنية العشوية و التعيينات التي اضرت بالنادي خاصة على مستوى العارضة الفنية من خلال ابعاد كل منتصر الوحيشي و خاصة عادل السليمي  و تعيين برتران مارشان مما جعل النادي يتهاوى و لكن لا يبدو على النادي الافريقي انه فريق جاهز على كل الواجهات و يتطلب تدخلا ناجحا اداريا و فنيا .

في جانب اخر ظل جمهور الافريقي العريض الضحية رقم واحد للنادي الافريقي حيث لم تستطع المجموعة اسعاد الفريق منذ سنوات و ظل لوحده يتخبط يدافع عن النادي و لكن لا حياة لمن تنادي لا للمسؤولين و لا للاعبين .

حتى الاستنجاد بحمدة التويري كمدرب مؤقت كان اختيارا فاشلا بحكم ابتعاد هذا الفني عن الملاعب لفترة  بل و ادخل عديد التعديلات على التشكيل الاساسي للافريقي مما جعلها اكثر بؤسا

فترة التراف في الافريقي  تتطلب تدخلا عاجلا  لتضميد الجراح الغائرة .

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى