البنوك التونسية: تصنيف سلبي من مراكز دولية وحريف يتذمر من خدمات متردية
قبل فترة عمدت مؤسسة موديز الى الاعلان عن تصنيف سلبي لخمسة بنوك تونسية وهذا لا يعني ان هناك رضا تام عن البقية لكن يمكن ان نعتبر ان البنوك التي ذكرت هي الاسوأ من ناحية الخدمات وطريقة التعامل مع الحرفاء.
الجديد ان المؤسسة الدولية المعنية نشرت تفسيرا لتصنيفها السلبي ومنه ان هذه البنوك صارت لا تتعامل الا مع ما يمكن ان نسميه الحريف المضمون مع رفع كبير في نسبة الفائدة وهذا توجه من البنك المركزي .
لكن لو ابتعدنا عن التفسيرات التقنية التي يغرقنا فيها الخبراء فانه يمكن القول ان البنوك في بلادنا خاصة مع استفحال الأزمة المالية والاقتصادية صارت اشبه بمكاتب بريد لا تقدم من الخدمات الا تنزيل المرتب وسحبه مع فرض اقتطاعات كثيرة و”اتاوات” ارهقت اصحاب الشهاري.
فالحصول على القروض من البنوك خاصة الاستهلاكية صار صعبا الى حد كبير مع شبه منع للسحب على المرتب او ما يعرف “بالروج” بمعنى آخر فالبنوك صارت تريد التنزيل في الحساب لا السحب .
قل اليوم ان تجد حريفا راضيا عن اداء البنوك في تونس فالكل يتذمر .