الاشاعات” تحاصر” قيس سعيد

كلنا يذكر ذاك الخبر الذي اطلقه لطفي العماري في قناة خاصة كون قيس سعيد امر بنزع كل تماثيل الزعيم الحبيب بورقيبة من القصر وجراء الصمت من مؤسسة الرئاسة تم ترويج هذه المعلومة بشكل كبير حتى صدقها الرأي العام لتخرج مؤسسة الرئاسة بعد ذلك وتنفي الخبر وتنشر معه فيديوهات تثبت ان تماثيل بورقيبة في مكانها .الرئاسة اكتفت هنا بالرد المتأخر وبعدها بأيام عادت نفس الاشاعة للظهور ووجت طريقها عند سياسيين .

الامر لم يقف هنا فبعدها خرجت اشاعة كون قيس سعيد يعاني من فوبيا ركوب الطائرات وبقيت الاشاعة تدور اسابيع لا اياما وبعدها جاء الرد عند سفره الى سلطنة عمان وبعده في الحوار معه .

مرحلة جديدة تأخذها الشائعات حيث اعلن كون قيس سعيد عين طاهر الحمروني مستشارا له وهو من اشد المعادين للثورة ليكون الخبر اشاعة ايضا ولا صحة له.

الخبر الجديد هو ان قيس سعيد موالي لايران .

ثم ماذا ؟

هل بات سعيد مطالبا بان يبذل كل جهوده في نفي الاشاعات التي صارت تخرج بشكل يومي ؟

هذا الأمر لا يمكن اعتباره تلقائيا بل هو مدروس ومبرمج حيث صار قيس سعيد محاصرا بالشائعات فهل عليه كل مرة ان يرد؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى