الاستاذ منير بن صالحة : الصلح الجزائي ” نعمة ” باش ينفّس السجون و يطمن رجال الاعمال “
كتب الاستاذ منير بن صالحة على صفحة رئاسة الجمهورية التونسية ما يلي :
مرسوم الصلح الجزائي:
علاش بعض الجهات ضدو ؟
شنوة فيه يقلق ؟
بغض النظر عن التفاصيل التطبيقة و معايير التنفيذ التي سوف يفرزها الواقع ، نحب نرجع الى النقطة المهمة في المرسوم و الجوهرية و الي هي ارساء ثقافة الصلح ،و عقلية المصالحة و الي هي بش تؤدي إلى تنفيس السجون المكتضة بقضايا المخالفات المالية و تبقى السجون لزائريها الاصيلين و الحقيقيين و هم مرتكبو الجنايات ضد الأشخاص كيف القتل و الاغتصاب و الاعتداء بفعل الفاحشة و سرقة المنازل الخ .. الخ. .
تعرفو الي العشرية الاخيرة السوداء تم فيها ارتهان الاقتصاد الوطني و ابتزاز رجال الأعمال بالتهديد و التخويف و السجون و ولات السجون معبية برجال الأعمال الي رفضو الابتزاز.
اليوم الي عندو مخالفة اقتصادية يخلص للدولة موش يدفع الفلوس للسماسرة و السياسيين .
بربي شنوة الي يقلق في العملية ؟
في بالكم الي سجون أوروبا الكل ما فيها حتى شخص موقوف على موضوع الفلوس موش خاتر هوما يحبو رجال الأعمال و إنما خاتر يخافو على مواطن الشغل و على عجلة الاقتصاد .
احنا اليوم بحملة السجون الي عملناها طيلة العشرية السوداء وين وصلنا ؟ وصلنا إلى رجال أعمال في السجون او في المنافي إلى معامل مغلقة و الى نسبة بطالة الأعلى في العالم .
مرسوم الصلح الجزائي سوف يؤدي إلى المصالحة و استرجاع الثقة و طمأنة الرأس المال الوطني.
الرأس المال الوطني هو الحل الوحيد للازمة الاقتصادية الخانقة تونس لن تتحسن بقروض صندوق النقد الدولي و إنما بسواعد ابنائها و بناتها.
لا بد من ارساء ثقافة المصالحة الاقتصادية و سوف ترون ايجابيات المرسوم مباشرة عند دخوله حيز التنفيذ