إجراءات خاصة جدّا لدفن الضحية المصابة بفيروس كورونا

أكد المدير الجهوي للصحة بسوسة سامي الرقيق أنه ستكون هناك إجراءات خاصة جدا لدفن الضحية المصابة بفيروس كورونا، والتي فارقت الحياة أمس الأربعاء في طريقها إلى مستشفى فرحات حشاد.

وأبرز الرقيق في هذا الإطار أنه لا يمكن غسل جثمان ضحية فيروس كورونا، على اعتبار وأن الجسم يبقى حاملا للفيروس حتى بعد الوفاة، مشيرا إلى أن عملية الدفن ستجري تحت الإشراف الحصري للسلط الصحية التي ستتكفل بجميع الإجراءات الإدارية، بينما سيتم توفير وسائل الحماية من العدوى للمكلفين بالدفن.

وأوضح أن دفن المصابين بفيروس كورونا يخضع لبروتوكول خاص يمنع أي اتصال بين الجثة التي ستوضع في مكان خاص، وأيّ كان.
وكانت مسنة (72 سنة) قد توفيت أمس الاربعاء جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بعد أن عادت من تركيا بتاريخ 16 مارس 2020.
وخضعت الضحية للحجر الصحي الذاتي، واتصلت أمس بالرقم 190 وأعلمت الفرق الطبية بأنها تعاني مشاكل صحية فتم توجيه سيارة إسعاف لمنزلها، إلا أنها فراقت الحياة وهي في طريقها نحو المستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة.
كما كانت الضحية تعاني من أمراض مزمنة، وهي أصيلة القلعة الكبرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى