في مشهد مؤثر أثار تعاطف عدد كبير من المتابعين، ظهرت المؤثرة التونسية نورس عبر حسابها الرسمي على منصة إنستغرام وهي تنهار بالبكاء، مُعلنة تضامنها الكامل مع صديقتها وزميلتها نورا، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو مخل يُنسب لها ويُقال إنه التُقط رفقة صديقها.
ورغم أن نورس لم تدخل في تفاصيل الفيديو أو تؤكد محتواه، إلا أن كلماتها المقتضبة ورسالة الدعم التي وجهتها عبر خاصية الستوري كانت كافية لتكشف عن حجم الصدمة والحزن الذي تعيشه بسبب ما تمرّ به صديقتها.
موجة تعاطف وجدل في نفس الوقت
ولم تمرّ القصة مرور الكرام على جمهور السوشيال ميديا، حيث انقسم المتابعون بين من عبّر عن تضامنه مع نورا ورفض التنمّر الإلكتروني، وبين من انتقد تصرفها المفترض ودعا إلى تحمّل المسؤولية عند دخول عالم الشهرة والتأثير.
ويأتي هذا الحادث ليُعيد إلى الواجهة الجدل المتكرر حول الخصوصية الإلكترونية، وحدود الحرية الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل تصاعد الضغوط على المؤثرين والمشاهير الرقميين.
نورس: “دعواتي معاها.. ربي يفرّج عليها”
اكتفت نورس برسالة قصيرة وجهتها لمتابعيها جاء فيها:
“دعواتي معاها.. ربي يفرّج عليها، نعرفها مزيانة وما تستاهلش اللي صاير فيها.”
وهو ما زاد من الغموض المحيط بالحادثة، في انتظار توضيح رسمي أو توضيح من نورا نفسها حول حقيقة الفيديو وتداعياته.