ألفة الحامدي :” … يزي عاد راكم كثرتولها …””
كتبت رئيس حزب الجمهورية الثالثة الفة الحامدي ما يلي :” وضع المالي في تونس ماعادش يُحتمل … دولة مدمنة على الديون، تفك في فلوس الشعب، ترفع في الضرائب، كل شيء غالي و ما فماش حتى مجهود من اجل خلق النمو و تعزيز قيمة الدينار و حماية القدرة الشرائية.
اليوم معلّم و الا استاذ و الا مهندس و الا حرفي و الا اداري و الا صاحب مشروع صغير و الا بوليس و الا متقاعد و الا فلاح ولى طبقة ضعيفة و ماعادش قادر يوكّل عائلته بالباهي.
ملاين عايشين باقل من 500 دينار في الشهر… ياخي كيفاش الواحد يعيش باقل من 500 دينار؟! كيفاش؟!
كيفاش الناس الي بلاش خدمة عايشين؟!!! كيفاش؟!!
التوانسة في الخارج راهم تعبوا من بعثان الفلوس … الي يخدموه البرة يتصرف في تونس!
التوانسة ماعادش خالطين يخلصوا الماء و الضوء و فم برشة عايشين ياخذوافي الماء و الضوء من الجيران!
الفلوس ماعادش عندها قيمة في تونس و الدينار يمشي و يطيح … ياخي عايشين معايا في نفس البلاد و الا لا!
و الجواب متع الحكومة: الصمت و كأنه عبيد عايشين عندهم.
و الجواب متع ماكينات الفايسبوك الرسمية هو: “راهو فم كنز (بترول، ذهب، ملح، كنترة، رجال اعمال، مؤامرة الخ) باش التوانسة يلقوه و نولوا لاباس علينا”… “هاو مسلسل تلهاو فيه” … يزي عاد راكم كثرتولها…
انا ارفض رفضا تام انه الدولة التونسية ترهنني في قرض الي موش باش تخلصه و باش يمشي للبنوك و الشركات الكبرى و مصاريف الدولة المبذّرة و الفاشلة و الي اكيد انه باش يكون خلاصه من الترفيع في الضرائب على الشعب التونسي …
ارفض رفضا تاما انه الدولة ماتقومش باصلاحات لنفسها و نفس الي يحكي على الاصلاح هو جزء من الفساد (ارادي او لا ارادي)…
ارفض رفضا تاما انه يتم تخديري بخزعبلات سياسية و الحقيقة متع الفاتورات و الغلاء و الصرف كل يوم تفيّق …
ارفض رفضا تاما ميزانية 2023 و السياسة المالية للحكومة الحالية التي لا تمثل الشعب التونسي و لا تمثل الا نفسها …
كيف الخزينة فارغة شنوة الي عملتوا باش تعبيوها؟!