في تطور جديد لملف اللاعبين الأجانب داخل صفوف النادي الإفريقي، كشفت مصادر مطلعة أن اللاعب الإيفواري أرموند كوه وضع شرطًا ماليًا واضحًا للموافقة على فسخ عقده بالتراضي مع الفريق.
مليار تونسي مقابل الخروج
وبحسب نفس المصادر، فقد طالب كوه بالحصول على مبلغ مليار من المليمات التونسية (ما يعادل تقريبًا 320 ألف دولار أمريكي)، وهي القيمة الجملية لما تبقى من عقده مع نادي باب الجديد، الممتد حتى جوان 2026، كشرط رئيسي للموافقة على مغادرة الفريق.
هذا الشرط المالي المرتفع يُعد عائقًا أمام نية الإدارة في التخلص من اللاعب الذي لم يقدم الإضافة المرجوة منذ التحاقه بالفريق، حيث لم ينجح في فرض نفسه كعنصر أساسي، وسط موجة تغييرات كبيرة تُخطط لها الهيئة في الميركاتو الصيفي.
إدارة الإفريقي أمام مفترق طرق
يضع هذا الملف إدارة النادي الإفريقي أمام خيارين أحلاهما مرّ: إما الرضوخ للمطلب المالي المرتفع للاعب وخسارة مبلغ كبير، أو الإبقاء عليه ضمن المجموعة رغم عدم اقتناع الإطار الفني بمردوده الفني.
من جهتها، تواصل هيئة يوسف العلمي البحث عن حلول بديلة، منها محاولة إيجاد عرض خارجي لبيع اللاعب أو التوصل إلى تسوية مالية تقلّ عن المبلغ المطلوب.
ضمن سياسة التطهير الشامل
وتندرج هذه الخطوة ضمن مساعي الإفريقي لإعادة هيكلة الفريق قبل انطلاق الموسم الجديد، من خلال تسريح اللاعبين غير الفاعلين وانتداب أسماء قادرة على المنافسة القارية والمحلية.
لكن شرط كوه المالي يطرح مجددًا إشكالية العقود غير المدروسة والتعاقدات المكلفة التي أبرمتها الإدارات السابقة، والتي كلفت خزينة النادي أموالًا طائلة دون مردود رياضي حقيقي.