أثار جدلا بين رافض و متقبل :” شاب تونسي يحرقس و يحنّي للنساء ؟؟….”
اثار شاب تونسي الكثير من الجدل و توسعت حوله الكثير من التعليقات بعد تدوال صوره وهو يمتهن مهنة الحرقوس و الحنة لفائدة النساء … و تراوحت التعاليق بين الرافض للصنيع و بين االمتقبل لها .
في شق اوّل بدا الرافضون للعمل غير قابلين هذه المهن النسائية التي لا تليق بهيبة الرجل و اعتبارها مهنة نسوية بامتياز مؤكدين ان ما يقدم عليه مخالف لقيم المجتمع و لقواعد الشرع معتبرين ان هناك عديد المهن الرجالية التي يمكن ان يشتغل بها
فيما ذهب شق اخر الى اعتبار هذه المهنة كغيرها من المهن مثل الحلاقة للنساء و لا يروا فيها اي شائبة بل يعدونها من المهن التي يقبل عليها النساء و توفر مداخيل لا بأس بها …
و بين قابل و رافض تظل هذه الحالة الاولى في تونس و ربما تجد انتشارا واسعا في صفوف الرجال .