بعد التفويض للحكومة من البرلمان: الفخفاخ ورؤوس الفساد وجها لوجه…

رغم التخوفات من منح رئيس الحكومة الياس الفخفاخ حق اصدار المراسيم لفترة شهرين دون الرجوع الى مجلس نواب الشعب الا ان التصويت كان لصالحه وحصل على ما طلبه حيث صوت له 178 نائبا من جملة 217.

هذه الخطوة كانت مهمة وضرورية جدا لان الوضع لا يحتمل التعطيلات لكن مع هذا فان مهام المجلس تبقى المراقبة .

هذه المراسيم من رئيس الحكومة ستتوج مباشرة باتخاذ اجراءات سريعة لمواصلة الحرب ضد كورونا وايضا الحرب ضد مستغلي الازمة من الانتهازيين والمحتكرين والفاسدين.

بامكان الفخفاخ بداية من اليوم اصدار مراسيم فيما يتعلق بملفات الصحة والتعليم وايضا الصفقات المتعلقة بالشراءات التي يجب ان تكون سريعة لكن هذا لا يعني ان تكون متسرعة.

مثلما تحدث رئيس الجمهورية قيس سعيد واكد كلامه رئيس الحكومة فان هناك مليارات ضائعة على الدولة ما تزال في جيوب الفاسدين والدولة لم تسترجعها حيث ان ما سمي بالمصالحة الاقتصادية حمتهم من التتبعات القضائية ” وكبرت روسهم”.

اليوم الفخفاخ وجه لوجه مع هؤلاء الفاسدين والمستغلين لاسترجاع اموال الشعب و الدولة لان المسألة ليست منة من هؤلاء بل هو حق يجب ان يسترجع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!