قيس سعيد…وحل البرلمان ردا على تهديدات وضغوط الغنوشي

بعد اقل من مائة يوم على تشكيل الحكومة وبدء عملها دخلت البلاد في ازمة جديدة عنوانها عدم الانسجام في الفريق الحكومي او الائتلاف الحاكم.

الازمة فجرها رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الذي عاد الى اسطوانة ضرورة ضم قلب تونس الى الحكومة ومن ورائه نبيل القروي.

الامر بدأ تسريبات وكأنها جس نبض ثم اعلن الامر صراحة من قبل قيادات النهضة ومن بينهم رئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني ثم رئيس الحركة راشد الغنوشي الذي خصص له حوار مطول في قناة ايلقروي لعلن الامر صراحة وهو ان حركة الشعب بات طرفا غير مرغوب فيه في الحكومة لأنه يناصب النهضة العداء.

الى الان لم يعلن الفخفاخ موقفه واكتفى بالدعوة الى تهدئة الجو السياسي لكن هذا الصمت هو في الحقيقة عنوان لضغوط نفسية كبيرة يتعرض لها رئيس الحكومة .

مؤخرا اجتمع الفخفاخ برئيس الجمهورية ولم يعلن شيئا أيضا لكن المؤكد ان الموضوع طرح وهناك رد ما سيأتي قريبا .

السؤال هنا هل ان قيس سعيد سيقبل بضغوط الغنوشي هذه المرة ام سيرفضها مثلما حصل في السابق وهل الرد سيكون كلاميا خطابيا بحتا ام انه قد ينتقل الى صلاحياته وعوض ان يكلف شخصا بتشكيل حكومة جديدة لو انسحبت النهضة  و يعلن عن حل مجلس نواب الشعب واجراء انتخابات مبكرة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!