فوضى تلقي مساعدات الدولة في مكاتب البريد : المشكل في القرار أم في وعي المواطن

تحولت عملية توزيع المساعدات التي اقرتها الدولة الة ما يشبه الفوضى امام مراكز البريد حيث ان المحظور والذي من اجله او على الاقل من احد اهم الاسباب التي دفعت الحكومة لإقرار هذه المساعدات هو منع التجمعات حيث ان الامر حصل.

فاغلب مراكز البريد وخاصة في الجهات الداخلية والمناطق الشعبية تشهد منذ يومين حالة اكتظاظ كبيرة أي انها تجمعات باتت تمثل خطرا لانتقال العدوى وانتشارها.

الحكومة حاولت في اجراءاتها تنظيم الأمر حيث انها لم تطلق الحوالات دفعة واحدة بل وزعتها على حوالي ألف مركز بريد مع ارسال 80 ألف حوالة يوميا أي ان حجة الاكتظاظ ليست مبررة لكن ما يحصل ان الكثيرين لا ينتظرون وصول الرسائل على هواتفهم ويعمدون الى التوجه لمراكز البريد ليسألوا عن ” الماندة”.

اجتماعيا المواطن معذور وظروفه المادية حكمت بذلك لكن مع هذا من الضروري التحلي بالوعي من المواطن لمصلحته فتأخير يوم او يومين لن يمثل نهاية العالم وعلى كل شخص التوجه لمكتب الريد عندما تصله رسالة هاتفية والا فلا داعي للوقوف امام مركز البريد وتعريض نفسه وغيره للخطر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!