الى الحكومة: “تحبو المواطن اشد دارو…وفرولو له السميد والفارينة”

مسألة شد دارك ليست خيارا اليوم بل هي ضرورة ويجب تفعيلها لإنقاذ البلاد من تفشي هذا الفيروس الذي لا يرحم.

والمواطن مقتنع به ولا يناقشه من ناحية مشروعيته ام لا بل هو بعقله وقلبه متأكد كونه لمصلحته.

لكن هذا الاجراء لا يمكن ان ينجح بالاقتناع فقط بل لا بد من توفر شروطه اهمها ان تتوفر للمواطن التونسي ضروراته الحياتية أي ما يتغذى به هو وعائلته.

توفر اغلب السلع في الدكاكين امر ايجابي وهو يؤكد كون الحكومة تفعل كل ما في وسعها لتوفير مستلزمات الحياة والعيش لشعبها.

لكن النقائص دائما تبقى موجودة.

ما نقصده هنا هو المواد الضرورية والاكيدة وهي الخبز .

في المدن الكبرى الخبز متوفر والمخابز تعمل وهذا جيد لكن كيف الوضع في المناطق الداخلية والقرى و الارياف .

هذه الاماكن ليس  فيها مخابز وكثير منها لا يصله الخبز بالتالي لهؤلاء الاولوية في توفير السميد والفرينة بمعنى آخر وفروا لهم هذه المواد الغذائية ستضمنون بقاءهم في بيوتهم .

بالتأكيد الاولوية حاليا للمخابز حتى توفر الخبز للمواطن لكن مجددا هناك مناطق لا بد من توفير هذه المادة فيها للعائلات لان البحث عن الخبز فيها يتطلب قطع مسافة طويلة بالتالي لابد من ايصال هذه المواد اليهم وضمان حصولهم عليها.

لكن مع هذا نقول ” شد دارك تسلم ويسلمو صغارك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!