المستقيلون من الحركة…وتأسيس حزب النهضة 2…

تونس- الجرأة نيوز: محمد عبد المؤمن

كثرت الاستقالات في حركة النهضة لكن رغم هذا فان اغلب من يخيرون الخروج يلزمون الصمت وحتى ان تكلموا الى وسائل الاعلام يطلقون جملا خشبية لا تصف حقيقة ما يجري.

البعض يقول كونه يفضل الصمت حاليا ويؤكد انه سيأتي يوم يتحدث فيه.

البعض الآخر يؤكد كونه خير الصمت خوفا من تفكك الحركة وان يكون هو سببا لذلك ومنهم حمادي الجبالي.

بعده استقال رياض الشعيبي ثم زبير الشرودي وغيرهم.

بالتوازي مع هذا لم تعلن اسماء اخرى عن استقالتها لكنها غابت او غيبت من النهضة ابرزهم عبد الفتاح مورو فهو رسميا نائب الرئيس لكنه اختفى كليا منذ هزيمته في الانتخابات الرئاسية.

نفس الامر بالنسبة لمحمد بن سالم الذي كان الاشد نقدا للغنوشي لكنه دفع الثمن ولم يعد له أي ذكر.

اسماء اخرى عارضت وانتقدت لكنها فضلت البقاء في الحركة مثل عبد اللطيف المكي ولطفي زيتون.

منهم أيضا الصادق شورو والحبيب اللوز.

لكن ابرز الاستقالات التي حصلت في الفترة الاخيرة هي لزياد العذاري الذي صور وكأنه الطفل المتمرد الذي انكر النعمة فقد عين امينا عاما للحركة وعين في اغلب الحكومات وزيرا لكنه جحد المعروف وفق تصور مساندي الغنوشي.

السؤال هنا : هل الاستقالات هي الخطوة الوحيدة لهؤلاء؟

الجلاصي دعا في تصريح اعلامي له المستقيلين من النهضة بان يتركوا اللغة الخشبية ويتكلموا وقد بادر هو ووجه اتهامات تعتبر قاسية وخطيرة ضد الغنوشي وقال له هل تريد ان تكون رئيسا لحزب ام تريده حزبا لرئيس.

الجلاصي اعلن ايضا انه سيطلق مبادرة مشروع .

بالتالي من النطقي التساؤل: هل ان الجلاصي سيدعو لجمع شتات الغاضبين من الغنوشي لتكوين حزب النهضة 2؟

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!