تحذيرات من تعيينات اللحظة الأخيرة للشاهد التي تجاوزت الحدود :وثائق

حذر عماد الدايمي في تدوينة كتبها منذ قليل من التعيينات الكثيرة التي تقوم بها  حكومة  الشاهد وضرب مثالا الملحقين الاجتماعيين بالخارج.

وقال :

ملف تعيينات #الملحقين_الاجتماعيين بالقنصليات التونسية بالخارج نموذج واضح على تعيينات اللحظة الأخيرة بالمحاباة والمحسوبية من طرف أحد وزراء حكومة الشاهد ..

محمد الطرابلسي، وزير الشؤون الاجتماعية، الذي ترعرع في مناخات المحسوبية والولاءات والتكمبينات، يقوم قبيل مغادرته لمنصبه الحكومي بالإعلان عن “قائمة الملحقين الاجتماعيين لسنتي 2018 و2019” وتضم 26 اسما .. دون احترام الاجراءات القانونية للمناظرات ودون ادنى اعتبار لمعايير الموضوعية والإنصاف والمساواة بين الموظفين ..

لا اعرف الاسماء الموجودة في القائمة ولا يمكن لي الحكم عليها وأتمنى لكل واحد منهم التوفيق وتحقيق الأمنيات، ولكن مصادر متطابقة أكدت أن القائمة تم تحديدها من الوزير ومدير عام ديوان التونسيين بالخارج على أساس المحسوبية والولاء الجهوي والسياسي والشخصي والترضيات لاتحاد الشغل وغيره .. مع شهادات حول ضعف المستوى التعليمي والمعرفة باللغات بالنسبة للبعض ..

واضح جدا ان الطرابلسي أراد استباق تكليف الحكومة الجديدة، واستغلال ضعف الدولة وتشتت السلطات في هذه المرحلة.. بالتواطئ مع طرف نقابي يفترض فيه الدفاع عن حقوق جميع الموظفين وليس فقط بعض المحظوظين ..

وأكبر دليل على الرغبة في الاستباق الإعلان على أن الاسماء الواردة في القائمة ستباشر مهامها خلال شهر ديسمبر الحالي لقطع الطريق على أي مراجعة للتعيين أو تدقيق في “المناظرة” الشكلية أو أي حكم يصدر عن المحكمة الإدارية بناءً على شكاوى متعددة لمتضررين من هذه العملية ..

من واجب رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان المنتخبين ورئيس الحكومة المكلف الضغط فورا لإيقاف هذه العملية وغيرها من العمليات الاستباقية للشاهد وفريقه .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!