سفاح جرجيس: أسرار فظيعة ومريعة تتكشف بعد القبض عليه …جرائم وحشية ارتكبت

ما حصل في جرجيس أشبه بقصص الخيال البوليسية التي تروي احداث جرائم متخيلة لكن ما حصل في بلادنا وفي مجتمعنا التونسي في جرجيس الهادئة كسر هذا الهدوء لهول الجرائم الوحشية التي ارتكبت.

المتهم في القضية شخص عادي يعمل سائق تاكسي ما كان احد يظن انه يقدم على ارتكاب جرائم بتلك الوحشية.

في التفاصيل ان الابحاث حول جريمة قتل وضعت سائق تاكسي محل شبهة وعلى هذا الاساس تم القاء القبض عليه وايقافه على ذمة التحقق والبحث .

القضية هنا تتعلق بمقتل شاب اصيل مدينة بنقردان كان قاطنا في جرجيس .

القصة لم تنته هنا بل لعلها البداية فحسب حيث كشفت التحقيقات مع المتهم كونه ارتكب جريمة اخرى لكن هذه المرة بمشاركة زوجة الضحية .

الأدهى من هذا ان الجاني وشريكته قاما معا بنقل الجثة ودفنها في مكان منعزل بين بنقردان وجرجيس لإخفاء كل معالم الجريمة واي دليل يمكن ان يقود اليهما .

بالتوازي مع هذا تحضر امرأة الى الجهات الامنية لتبلغ عن اختفاء ابنتها وتعلم انها كانت تعتقد انها لقيت حتفها في هجرة غير شرعية الى حين السماع بخبر ايقاف الجاني وهي تعلم بان هناك علاقة به ما يرجح احتمال كونه له علاقة باختفائها وموتها .

مجددا فان الاحداث لم تقف هنا بل ان الجاني عمد الى نقل جثة الجريمة الاولى بعد نبش القبر ودفنها في مكان آخر .

الجهات الامنية واثناء التحقيقات فتحت بابا جديدا للاتهامات وهو لا يقل خطورة ويتمثل في التجارة بالأعضاء خاصة وان هذا الشخص متهم الى حد الان بارتكاب 3 جرائم ولعل الابحاث تكشف اكثر من ذلك.
هذا الامر ما زال غير مؤكد الى حد الان في انتظار تقرير الطب الشرعي الذي سيؤكد او ينفي نقصان اعضاء من الجثث بعد العثور عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!