اتهام بالدليل / الإمارات تدير حراك 14 جوان لحل البرلمان واسقاط الحكومة بالفوضى

يظهر ان مسألة التدخل الاماراتي في تونس تجاوزت كونها تأويلات الى حقائق باتت ثابتة وفق البعض .

فالعديد من الشخصيات السياسية والمحللين يرون ان ما عرف بحراك 14 جوان او حراك الاخشيدي ليس بريئا بل هناك من يحركه.

فصفحة حراك الاخشيدي التي تدعوا الى الاعتصام يوم 14 جوان للإطاحة بالحكومة وحل البرلمان ومحاسبة الاحزاب تتهم كونها صفحة مخابراتية بامتياز تديرها مخابرات الامارات للتأثير في تونس وتأليب الشارع.

 

هذا الحراك دعا الى التجمع يخطط لأن يضم عددا من الشخصيات اضافة الى حركة الشباب الوطني والذي ينشط ضمن اسم ” حراك الاخشيدي 14 جوان” .

كل مكونات المجتمع من احزاب ومنظمات وجمعيات وجماهير مدعوة من الحراك للانضمام والتجمهر امام البرلمان في باردو يوم 14 جوان للمطالبة بإسقاط البرلمان والحكومة .

ووفق ما اعلمته الجبهة فان لها مطالب منها التدقيق في تمويلات الاحزاب بما فيها النهضة ومنع السفر عن كل شخصية عليها شبهة فساد واحداث مجلس وطني يترأسه رئيس الجمهورية للتدقيق في الديون الخارجية والهبات وتنظيم حوار وطني شامل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!