حتى لا ننسى مبدعينا عبد القادر مقداد …مسرح الجنوب بقفصة

 

تونس – الجرأة الأسبوعية :

عندما كانت الكلمة صعبة قبل 2011 كان المسرح يؤدي هذه الوظيفة ليجمع بين الابداع وخدمة القضايا الانسانية والوطنية.

مسرح الجنوب بقصفة كامن منارة في وسط الظلمة الحالكة لما كان يقدمه من اعمال متميزة وجريئة في الوقت نفسه.

كان التونسي مع فرقة مسرح الجنوب بقفصة يضحك ملء قلبه لكنه ضحك هادف فما لم تستطع ان تقوله المعارضة قاله المسرح .

هل هناك من الجيل السابق من لا يذكر حمة الجريدي وعمار بوزور والبرني والعترة والخليفة وغيرها من الشخصيات التي تربينا عليها .

 

عبد القادر مقداد والنقد بالإضحاك

 

هو فنان مسرحي من بين أهم الأسماء على الساحة المسرحية التونسية وهو أصيل ولاية قفصة

كانت بداياته مع المسرح وهو يزاول تعليمه الابتدائي، إذ شارك في العديد من المسرحيّات المدرسية على غرار مسرحية «حادث المقهى» و«غرام يزيد»…أحب الموسيقى كثيرا وتعلّم العزف بإتقان على آلة الكمنجة وقد فكرّ جديّا في الاختصاص في الموسيقى.

لكن بعد ما حقّقه من نجاح في تجسيد الأدوار التي تقمصها في عدّة مسرحيات غير وجهته من الموسيقى إلى المسرح والتحق عام 1969 بالمعهد العالي للفن المسرحي بتونس, حيث تحصّل على الديبلوم ثمّ سافر إلى فرنسا ليدرس هناك.

كما قام بعدّة تربصات في أوروبا الشرقية وبالتحديد في بلغاريا وإيطاليا وبلجيكيا وروسيا وإثر عودته من الخارج في السّبعينات تكونت «فرقة الجنوب بقفصة» فآنضمّ إليها وشارك في كل عروضها المسرحية التي كانت من إخراج فاضل الجعايبي.

تولّى سنة 1975 إدارة «فرقة الجنوب بقفصة» وكانت الانطلاقة الحقيقية له كممثل بشخصية «حمّة الجريدي» لتكون مسيرته حافلة وثرية من خلال العديد من المسرحيات أشهرها مسرحية “عمار بالزور” و “جواب مصوقر” ومن أهم أدواره في التلفزيون دور “حسين” في مسلسل الدوار.

نشر هذا المقال في الجراة الأسبوعية: أنقر الرابط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!