وزيرة الثقافة: «سنرقص يوما ما على أنقاض الجائحة مستقبلين عالما أفضل»

نشرت وزيرة الشؤون الثقافية شيراز العتيري بمناسبة اليوم العالمي للرقص الموافق ليوم 29 أفريل من كل سنة رسالة على الصفحة الرسمية للوزارة، توجهت فيها إلى كل الفاعلين في هذا المجال الفني، مشيرة إلى أهمية فن الرقص كضرب من ضروب الإبداع الثقافي وكتاريخ عريق يروي في أغلب الوقت “قصة شعب بأسره”.

” سنرقص يوما ما على أنقاض هذه الجائحة مستقبلين عالما جديدا أفضل” بهذه الكلمات استهلت وزيرة الشؤون الثقافية كلمتها في هذه الرسالة باعثة الأمل في نفوس المهتمين بالشأن الثقافي.

وعبرت شيراز العتيري عن امتنانها لكل من رسموا “ملامح هوية تونس بالرقص” وخلّدوا لكل محطة تاريخية من محطات هذا البلد العريق عبر رمزية الحركات الراقصة التي تعكس مخاوف وانطلاقات الشعوب وكانت مرآة لأفكاره أو استعارة لها.

وأشادت وزيرة الشؤون الثقافية في رسالتها بتاريخ فلكلور الرقص في تونس وتجلياته الفنية التي تمظهرت في جبل وسلات مرورا بصحاري الجنوب وصولا إلى خطى الرقص في الأعراس والمعارك في المقاومة، مشيرة إلى الأجيال التي تعاقبت على تطورات هذا البلد وتغيراته السياسية والاجتماعية.

وتحدثت الوزيرة عن النقائص التي شهدها هذا الضرب الثقافي في تونس، حيث لم يلقى كبار المبدعين وحتى أصحاب الخطوات الأولى في هذا المجال اهتماما واسعا وفق قولها.وأكدت شيراز العتيري ضرورة الإعتراف بالجميل لأسماء كثيرة ومتعددة، “تشبثت بحلمها الكبير في إضاءة تونس بين بلدان العالم بنجومها الراقصة ” وفق تعبيرها.

وجددت العتيري وعدها بالحلم مع جميع الفاعلين في القطاع الثقافي لتحقيق المشاريع التي من شأنها أن تنظم القطاع وترتقي به إلى العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!