اجازة مترفة لرئيس الوزراء البريطاني في الكاريبي تؤدي به للتحقيق

قررت لجنة برلمانية بريطانية  فتح تحقيق بسبب إجازة مترفة أمضاها رئيس الوزراء بوريس جونسون في الكاريبي.

وستدقق اللجنة في التكلفة الحقيقية لهذه الرحلة وفق الصحافة البريطانية.

وأكدت صحيفة “ذي أوبزيرفر” أن اللجنة البرلمانية في مجلس العموم البريطاني أي البرلمان المكلفة بالسهر على التقيّد بقواعد الحياة البرلمانية فتحت تحقيقها مطلع الأسبوع.

وكان جونسون قد أمضى مع خطيبته كاري سيمنودس ليلة رأس السنة في جزيرة موستيك الخاصة الواقعة في أرخبيل غرونادين في منطقة الكاريبي.

وهذه الجزيرة هي مقصد للأغنياء والمشاهير منذ عقود ومنهم العائلة الملكية البريطانية.

وذكرت الصحيفة أن جونسون كان قد أورد في وثائق التصريح عما تلقاه من فوائد عينية بصفته نائبا في البرلمان أن كلفة الإجازة التي بلغت 15 ألف جنيه استرليني (19,570 دولارا، 17,300 يورو) سدّدها رجل الأعمال ديفيد روس، أحد مموّلي حزب المحافظين.

لكن روس فاجأ الجميع بنفيه بادئ الأمر أن يكون قد سدد لجونسون هذا المبلغ ليغير  أقواله فيما بعد عبر المتحدّث باسمه الذي أكد أن الأمر كان بمثابة “فائدة عينية”.