الحركة الوسطية الديمقراطية: الأنشطة والمواقف من الأحداث التي مرت بها البلاد

التقرير السنوي 2016/2017  التقرير الأدبي

المقدمة وشرح الأسباب

إثر الاغتيالات السياسية واعتصام الرحيل وخوض تجربة كبيرة في الحركة الوطنية (المساهمة في التأسيس والمشاركة في الانتخابات التشريعية 2014 واجراء التحالفات في الاتحاد من أجل تونس وفي جبهة الإنقاذ والتقدم، ونيل مقعد في سيدي بوزيد بمجلس النواب)، ارتأينا بعد مشاورات عديدة مع عديد الأصدقاء ضرورة تأسيس حزب جديد يعنى بتحقيق أهداف الثورة عبر البرنامج “مليون جواز عبور نحو التشغيل” الذي يتطلب إرادة سياسية كبيرة.

إجراءات التأسيس

تم اعداد مشروع القانون الأساسي للحركة الوسطية الديمقراطية في تاريخ 25 سبتمبر 2015 واستكمال تركيبة الهيئة التأسيسية قبل نهاية السنة نفسها. وفي غرة مارس 2016 تم إيداع الملف الكامل عن طريق عدل منفذ، لدى الكتابة العامة لرئاسة الحكومة. ومضت أشهر عديدة ولم نتلقى (بكل غرابة) اشعارات البلوغ البريدية، ثم تلكأت المطبعة الرسمية في نشر البلاغ التأسيسي إلى تاريخ 10 سبتمبر 2016 وبالرائد عدد 110. ثم تم فتح حساب بالبريد لتلقي التبرعات والاسهامات.

الهيئة التأسيسية

انظر الملحق التحالفات

دخول جبهة الإنقاذ والتقدم

نشاط التعريف بالحركة الوسطية الديمقراطية

المواقف والشعارات وأهم القضايا

(انظر القانون الأساسي والمبادئ.)

الهيكلة

بصدد التكوين..

التقرير السنوي 2018

التقرير الأدبي  : تعتبر سنة 2018 سنة صاخبة ومشحونة بالاحتجاجات ضد الأحزاب الحاكمة والمسيرين في أعلى هرم السلطة، وذلك لما آلت إليه الأوضاع في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية. فها هي تنطلق بدعوة منا ومن عديد الأطراف إلى مقاطعة الانتخابات البلدية التي تم تأخيرها لأكثر من ثلاث سنوات وتأجيل موعد انعقادها أكثر من ثلاث مرات. وعاش الشارع التونسي في احتقان كبير وشهد احتجاجات شعبية خطيرة خلال شهر جانفي، أدت إلى اعتقالات واسعة لمئات الأشخاص. وابتدأت أزمة الثقة وأزمة الحكم وتعالت الأصوات الى حد المطالبة بإسقاط الدولة. وشعر الجميع بالمرض الذي أصاب البلاد، إلى حين إقالة محافظ البنك المركزي الشادلي العياري في شهر فيفري. وتمادت عصابة النداء في سطوها على الدستور ثم انهارت الأحزاب الحاكمة في الانتخابات البلدية تحت وطأة المستقلين الذين أحرزوا على قرابة ثلث الأصوات. وكانت الكارثة في المقاطعة التاريخية لهاته الانتخابات والتي ناهزت 90 بالمائة من الشعب وقرابة المائتي حزب.

وودعت الساحة السياسية الوطنية المناضلة والفقيدة مية الجريبي في شهر ماي، رحمها الله رحمة واسعة وأسكن روحها الطاهرة فراديس جنانه. وقد تركت لوعة كبيرة لدى كل التونسيين.

وتأزمت الأوضاع أكثر فأكثر ووصف رئيس مجلس النواب بعدائه للثورة ولديمقراطية، كما سقطت وثيقة قرطاج وانحل الائتلاف الحاكم وازدادت المآسي

بأخبار قوارب الموت والهجرة السرية (120 ضحية في شهر جوان…)، وتعالت الأصوات مطالبة نواب المعارضة للاستقالة من مجلس النواب. وكأن ذلك لا يكفي فقد شهدت الساحة الرياضية مهازل كبرى بطلها الجريء ومعلول خاصة خلال كأس العالم لكرة القدم، كما تزامن الجفاف مع حلول فصل الصيف وتأثرت مناطق الشمال الغربي من حدة نقص المياه فكان شهر جويلية داميا بعنوان “اعتصامات المياه”…واكبتها دعوات إلى اجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وانطلقت حرب الكتل بالمجلس، وانقلب الشاهد على الباجي وتفكك الائتلاف البائس.

أما من الخارج فيأتينا “توبيخ الكونغرس” والذي وجه الى السلطات التونسية حول تعثر المسار الديمقراطي، في نهاية شهر أوت 2018. مع العلم أن الشيء نفسه قد صدر عن الرئيس الفرنسي مكرون الذي خاطب السيد رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي حول تعثر المسار الديمقراطي وحول وجود تونس بالقائمات السوداء للملاذات الجبائية وتبييض الأموال.

أما قانون المالية 2019 الذي أقصينا من النقاشات حوله، فقد أتى ليعمق الجراح بفراغاته وهشاشته وكارثية عديد أحكامه، وأسف له الجميع، وسط محاولات الباجي لإلهاء الساحة السياسية بمشروع الحريات الفردية الذي يعرضه على التونسيين. أما الأحداث الأخرى التي يجدر ذكرها فمنها العملية الإرهابية التي جدت وسط العاصمة (انفجار انتحارية بحزام ناسف) في موفى شهر أكتوبر، والاحتجاجات التي قامت حول زيارة الأمير السعودي محمد بن سلمان في نوفمبر.

ولم تنتهي السنة إلا بسقوط النداء من الحكم وصعود النهضة تحت خيانة واضحة للشاهد الذي عانت حكومته الويلات لنيل ثقة المجلس من جديد.

وفي سياق سرد أهم الأحداث لهاته السنة الرابعة من حكم الباجي، يسرنا  أن نعرض عليكم بعض أوجه أنشطتنا السياسية خلال السنة الثالثة من حياة حزبنا الذي بدأ ينشر اسمه بكل فعالية رغم كل العراقيل من التعتيم الإعلامي إلى غياب الدعم المادي والمعنوي من طرف الدولة (غياب مقر لائق، التشريك في التظاهرات الرسمية،…).

التدوينات والكتابات والبيانات:

3000 تدوينة هي تقريبا حصيلة ما نشرناه خلال الثلاثين شهر الماضية وتعتني جلها بالشأن السياسي الوطني بالنقد أوالإثراء أوالمساندة والموافقة عند الاقتضاء لأي من الأحداث الهامة التي تجد داخل او خارج الوطن. وكما اصدرنا بيانات عامة خلال وفي نهاية السنة الماضية، فقد أصدرنا بيانا حول البلديات في جوان 2018 ثم بيان الحكمة والصواب في نهاية 2018. كما نشكر جريدة الصريح على نشرها عديد من مقالاتنا ومن بينها مقال عنوانه “تعويم شعب عظيم في بحر ميت” وهو ملخص للقضية الأم التي نساندها ولبعض المقترحات التي تقدم بها أحد المفكرين السامين بالحركة الوسطية الديمقراطية، الأستاذ كمال الشعبوني والذي له عديد الكتابات والمقترحات الأخرى نعرضها عليكم فيما يلي:

*مشروع تنقيح مجلة المرافعات المدنية والتجارية لإرساء طور صلحي لدى المحامي.

*من أجل بعث إذاعة قانونية.

*تنقيح بعض بنود من مجلة الأحوال الشخصية.

كما عرضنا بدورنا مقترحا حول الأم العزباء والطفل.

التظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات والتنقل إلى الجهات:

*المشاركة في اعتصام المياه بمدينة الكاف (جويلية)

*المشاركة في الوقفة الاحتجاجية حول حقوق المرأة والطفل (13 أوت)

*المشاركة في ملتقيات حول الاستثمار والبلديات بالجهات (سيكا أنفست بالكاف، سوسة، تونس…)

الجبهات والتحالفات:

بعد خوض تجربة الالتحاق ب “جبهة الإنقاذ والتقدم” والتي كانت مفيدة للغاية حول هشاشة الطبقة السياسية الحالية، وبعد محاولة تكوين جبهة الثلاثين، تواصل الحركة الوسطية الديمقراطية مساعيها واتصالاتها مع جميع الأطراف المكونة للقوى التقدمية والشخصيات الوطنية لإيجاد حلول للتعاون والتحالف السياسي خاصة في أوساط المعارضة البرلمانية والغير برلمانية.

وتم اصدار بلاغ لتوحيد المعارضة سمي “مجموعة 60″(نوفمبر).

الهيكلة والتنظيم:

*تم تحضير وإعداد عملية بيع وتوزيع بطاقات الدعم والانخراط بالحركة الوسطية الديمقراطية التي ستنطلق فعليا مع بداية السنة المفصلية 2019 والتي ستشهد الاستحقاقات الانتخابية الكبرى المرتقبة.

. *تنقلات الى عديد الولايات لتكوين المكاتب الوطنية: الكاف، بن عروس، أريانة، منوبة، بنزرت، صفاقس، سيدي بوزيد، تونس، نابل، سوسة، القصرين، باجة، جندوبة

 

المواقف والشعارات وأهم القضايا

(انظرالقانون الأساسي والمبادئ.

أخيرا تعبر الحركة الوسطية الديمقراطية عن استيائها من وسائل الإعلام العمومية التي لم تمكنها من حقها في الاعلام ولإيصال صوتها إلى المواطن. كما تندد بتجاهل الحكومة لطلباتها الشرعية في الدعم المادي والمعنوي ومساعدتها على الهيكلة.

أريانة في 30/04/2019

التقرير المالي

السنة المالية 2018/2017ارفعت جملة المداخيل والمصاريف إلى ما قدرة 14998د في 2017 وإلى 6840د في 2018، أي بانخفاض ب 54 بالمائة. وارتفعت التبرعات النقدية إلى 1382د فقط لكامل السنتين. ومثلت بقية الميزانية النفقات التي قام بها أعضاء الهيئة التأسيسية وبعض المساندين،.

قائمة الداعمين والمنخرطين 2017/2018 نجاة الهادي 1000د عطيفة جزيري 150د كمال حجري 32د لطفي الشريف 10د أعضاء الهيئة التأسيسية 4000د المؤسس 9806د

الصادق المهدي مصطفى عبد الفتاح حسن صمعي زهرة بن علية سعيد شماعي بلقاسم ع محمد عادل شرف الدين (10د لكل واحد.) المؤسس 6000د، رمضان وسلوى الشابي 650د، مكرم جبالي 70د، زهير عاشور 50د.

وفي 2019 احتسب تبرع سليمان الراجحي 10د وفاطمة تليلي 40د و 10د لكل من حبيب لوكيل وحسن ورضا ونبيل كمون . هذا ونتوجه أيضا بالشكر لكل من ساندنا معنويا مثل :

توفيق شيدة كمال الشعبوني خديجة دباب وليد عمارة ضياء القابسي  حمزة مرايحي وسيم مرايحي عزيز جواد السيدة النفاتي خالد أهراس جمعية أدام محمد سبعي نوفل غزيل ستوديو أيمن أولمبيك وفاطمة سالم….

ولهم جميعا كل الشكر والتقدير مع المعذرة لمن سهونا ربما عن ذكر

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!