السياحة الحلال والسياحة الحرام : مظهر جديد للتجارة بالدين

عدنا مجددا الى ما صار يروج له كونه سياحة حلال او سياحة اسلامية وكانه هناك سياحة مسيحية واخرى بوذية او سياحة حرام.

هذه الظاهرة تصورنا ان مجتمعنا تجاوزها لكن فجأة نعود لنفس الاسطوانة .

يصعب ان نضع هذه النوعية من السياحة في خانة انها حلال واسلامية وترضي الله سبحانه وتعالى بينما السياحة الاخرى سياحة الشيطان والفسوق.

فالسياحة بالنسبة للتوانسة هي عائلية وكل ان استطاع ياخذ ابناءه وعائلته بعد ان يكون قد ادخر مبلغا من المال طوال سنة كاملة من العمل ” باش يتفرهدو ايامات” لكن تجار الدين يخرجون علينا ليقسموا السياحة الى حلال وحرام وكانهم يتهمون التوانسة بان ” تفرهيدهم” حرام وعليهم ان ينتقلوا الى السياحة الحلال التي يحددونها هم لهم وطبعا مع الدفع .

فهل يمكن فصل هذا عن التجارة بالدين؟

كفوا عنا اذاكم فالدين لله وليس لكم.

م.ع