بكل جرأة يكتبها محمد عبد المؤمن/ البارحة المرزوقي واليوم قيس سعيد” والماكينة تخدم”…

أقل ما يقال كتعليق على ما صرح به توفيق بن بريك أمس في قناة التاسعة كون المرزوقي أنصف من خصومه دون أن يشعروا.

المرزوقي تعرض أثناء توليه الرئاسة لكم مهول من التشويه والاتهامات والرجل كان صامتا يتحمل فحولوه الى سكير والى “طرطور” ولا أحد حوسب او وجه للقضاء بل كان يردد لن اشتكي بأي احد ولن يقال حومم صحفي في فترة رئاستي وتلك ضريبة الحريات والديمقراطية وسأدفعها.

بعد ان خرج المرزوقي من قرطاج قرر بعد اجراء انتخابات 2019 ان ينسحب في صمت .هو عرف متى ينسحب واحترم ارادة الصندوق ولم يصرح مثل غيره كونه يشكك في الانتخابات او هاجم خصومه بل رجع الى وظيفته الاولى ككاتب ومفكر وحقوقي يكتب المقالات الدقيقة حول الوضع التونسي وما يهدد الديمقراطية.

بن بريك يعترف كونه هو من كان وراء اشاعة ” الحمص و الشراب ” لكن الى الان لم يتعرف من وراء “حكاية الحوت”.

وهي اشاعات كثيرة روجت وصدقت.

اليوم تشتغل الملكية مجددا لكنها ضد قيس سعيد فهو مريض نفسي ويخشى ركوب الطائرة وهو مصاب بمرض وهو القذافي وهو اشياء كثيرة .

لكن هل مازال الشعب الكريم يصدق هؤلاء؟

بالأمس ترك المرزوقي وحيدا يحارب الكذابين والمرتشين اما اليوم فلا نظن سعيد وحيدا لان التشويه لا يتوجه الى الشخص بل الى رمز البلاد أي رئاسة الجمهورية وهيبتها.

النقد هو المطلوب لأي كان لكن هناك فرق كبير بين النقد والتشويه.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!