لهذه الأسباب سيكون 2020 عاماً مميزاً

العام المقبل سيكون عاما رائعا بجميع المقاييس نظرا للتنبؤات التكنولوجية التي سينفرد بها، وهو ما يجعله عاما مميزا، فهيا بنا لنلقي نظرة على العجائب التي ستتميّز بها السنة الجديدة.

وحسب مايك ليبهولد، والذي يوصف بالمتميز في معهد المستقبل فالعام المقبل يخبئ لنا الكثير من المفاجئات، فالعالم سيكون مثيرا للاهتمام لأن مدن المستقبل ستقوم بتزويد نفسها بالطاقة الشمسية والوقود العضوي والمعادن المستخرجة من أرض القمر، وستتمكن السيارات من التحليق دون سائق في شوارع هوائية وسوف تتم قيادتها آليا، كما ستتمكن الحواسيب الآلية من التفوق على العقل البشري. وسيتمكن الفرد من الحصول على كل ما يريده بنقرة على الشاشة.

وسيتم وضع قواعد للروبوتات على سطح القمر، وسيتمكن العلماء من زرع رقائق الحاسب عالية التقنية في دماغ الإنسان، وسترتبط العاصمة الصينية بكين بنظيرتها البريطانية لندن بقطار فائق السرعة، ينطلق فوق جسر سيكون الأطول في التاريخ.

الحصول على هواتف ذكية
يعتبر ليبهولد أنه من المنطقي أن يتمكن معظم سكان العالم من شراء هاتف ذكي أو جهاز لوحي ممكن بحلول العام المقبل، وهو ما سيوفر للجميع خدمات الموقع الجغرافي والوصول إلى المعلومات والاتصالات العالمية والتي لن تقف في وجهها سوى الإرادة السياسية.

الحوسبة الفائقة
يؤكد ليبهولد أن التعرف على الوجه وغيره من المقاييس الحيوية سيكون مألوفا وتصورات البيانات عالية الأداء التي تتطلب عادة قوة الحوسبة الفائقة ستصبح شائعة كذلك، وهو ما يدفع بوتيرة التقدم العلمي والتكنولوجي. ويتنبأ ليبهولد بتوزيع أوسع لبعض الأمور كالذكاء الاصطناعي وتجارب الوسائط الغامرة كالرؤية ثلاثية الأبعاد المستقلة عن وجهة النظر. سيكون لدينا أخيرا بعض نظارات الواقع المعزز.

بكين ولندن عبر قطار فائق السرعة
يعتبر هذا المشروع الذي من المقرر أن يربط الشرق بالغرب أحد المشاريع التقنية الهامة ويؤكد ليبهولد أن انجاز المشروع ممكن من الناحية الفنية لكنه صعب التحقيق من الناحية السياسية والاقتصادية نظرا للتعقيدات والتكاليف الخاصة بتأمين حق المرور عبر 17 دولة.

السيارات الذاتية القيادة
رغم وجود سيارات ذاتية القيادة والتي عملت على تطويرها بعض الشركات على غرار شركة “أودي” إلا أن ليبهولد تطرق إلى تقنية القيادة الذاتية من خلال تطوير أنواع شبكات الاتصالات التي نحتاجها بين المركبات وفي هذا المجال يعتبر ليبهولد أن البنية التحتية اللاسلكية العالمية الموجودة حاليا غير كافية حتى بالنسبة لجميع الحوسبة الإعلامية، لذلك فإن فكرة طرح بنية تحتية لاسلكية أكثر تطوراً حتى ربط سياراتنا وتقنية المرور الأخرى خلال عقد من الزمن أمر غير محتمل. فالأمر ممكن مستقبلا ولكن يحتاج إلى المزيد من الوقت.

السيارات الطائرة
إن التحكم في الحركة الجوية من الأمور الغربية، وتعميم هذا الأمر على السيارات الطائرة يعترض بنفس العراقيل التي تواجهها السيارات ذاتية القيادة، فإذا لم نتمكن حتى من الحصول على البنية التحتية للاتصالات لسياراتنا، لذل فالأمر يحتاج المزيد من التدفق التكنولوجي.

الرقائق المزروعة في الدماغ
فكرة ربط العقل البشري بالحوافز الإلكترونية والاستجابة كانت موجودة منذ زمن طويل في الواقعين العلمي والافتراضي، فقد نجحت التكنولوجيا في زرع شريحة في الدماغ وهو ما أدى إلى استجابة النشاط العصبي وتحفيزه. يقول ليبهولد: “الاتصالات العصبية كيميائية وكهربائية على حد سواء.” وليس لدينا أي فكرة عن كيفية عمل ذلك، وخاصة في دلالات التواصل العصبي، لذا نعم، قد يكون شخص ما قادرا على وضع الإلكترونيات داخل الجمجمة الخاصة بشخص ما، لكنني شخصياً أعتقد أنه سيكون مفيدا من الناحية الاسمية فقط للتطبيقات العلاجية الضيقة جدا”.

تعميم الشاشات الرفيعة
رغم أن البعض يؤكد تمسك عدد كبير من الأشخاص بالشاشات الحالية إلاّ أن خبراء المستقبل يراهنون على تحول معظم الناس في العالم إلى شاشات “أوليد” الرفيعة والمزودة بخاصية اللمس وفي هذا الشأن يقول ليبهولد: “أعتقد أن هذا أمر شرعي، كنا نتوقع ذلك لسنوات، لذا ستصبح الأسطح حسابية والجدران والمرايا والنوافذ أيضا”.

تحسين النظارات من خلال تقنية “آيه آر”
بحلول عام 2020 يقول ليبهولد يجب أن يكون استشعار الموقف وتحديد موقع “جي بي أس” ووضع الصور ناضجا لدرجة أنه حتى عندما تتحرك بسرعة كبيرة فإن نظارات “آيه آر” يمكنها مواكبة العالم الحقيقي. ويضيف ليبهولد:” الأشياء والأماكن سيكون لها تفاصيل غنية وخاصة بها” ويعتقد ليبهولد أننا سنشهد بالتأكيد نماذج عمل تخرج من المختبر بحلول نهاية العقد، مع بدء التشغيل المنتظم في السنوات المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!