شكوى ضد الجامعة التونسية في الفيفا: الأندية الجزائرية ترفض تكوين اللاعبين لتستفيد منهم تونس

تحدثت الصحافة الجزائرية عن تقدم الاتحاد الجزائري لكرة القدم بشكوى إلى الفيفا ضد الجامعة التونسية لكرة القدم بسبب اللاعبين الجزائريين المحترفين الذين لم تستفد منهم انديتهم لا كرويا ولا ماليا ولا أيضا استفادت منهم البطولة الجزائرية مقابل ما تحققه البكرة التونسية من ارقام خاصة على مستوى الترتيب العالمي بفضل المنتدبين الجزائريين الذين يمثلون ربع عدد المحترفين الجزائريين في كامل البطولات الأجنبية.

ويرتكز الاتحاد الجزائري الذي أصبح تحت ضغط انديته على ان اعتبار لاعب شمال إفريقيا لاعبا محليا في البطولة التونسية مخالف للوائح الفصل الرابع من قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم التي تمنع التمييز وهي قراءة جزائرية تناقش وقابلة أيضا للتحليل والمتابعة.

كما كشفت الصحافة الجزائرية ان الشكوى الموجهة للفيفا مردها ضغط الأندية المحلية على الاتحاد الجزائري حيث تذمرت من الهجرة الجماعية للاعبيها إلى تونس بشكل جماعي خاصة ان العديد منهم يغادر في سن مبكرة، مما حرم فرقهم من الاستفادة منهم فنيا وماليا مقابل ذلك استفادت الفرق التونسية من مهاراتهم ومن تسويقهم الى فرق أخرى بمبالغ مرتفعة.

كما تذمرت بعض الفرق الجزائرية من تأخر نظيرتها التونسية في تسديد منابات نظيرتها الجزائرية عند تسويق اللاعبين الجزائريين إلى الخارج على غرار كل من بغداد بونجاح ويوسف البلايلي ويقصد بذلك منح التكوين .

وبات الحديث كبيرا عن استعداد الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن فرض جملة من الشروط الإضافية لاحتراف اللاعبين المحليين خارج الجزائر للحد من تدفقهم على البطولة التونسية حيث يتعرض الاتحاد الجزائري إلى ضغوطات من الأندية التي تطالبها بإيقاف نزيف هجرة اللاعبين إلى الدوري التونسي نتيجة للأضرار التي لحقتها، اذ بعدما تنجح في تكوين لاعبين مميزين تجد نفسها غير قادرة على الاستفادة منهم رياضيا وماليا فيما تحصد الفرق التونسية ثمرات عملها القاعدي – حسب ما أوردته الصحافة الجزائرية-

ويذكر أيضا ان الاتحاد الجزائري قد علل شكواه بعدم استشارة الجامعة التونسية لكرة القدم أي من دول اتحاد شمال أفريقيا قبل تطبيق القانون في تونس، الذي جاء – وفق الجزائريين- ليضعف الدوري الجزائري مقابل تقوية صفوف الفرق التونسية، خاصة في المنافسات القارية وذلك في إشارة للترجي الرياضي بصفة خاصة وكذلك النجم الساحلي .

ويبدو ان تصنيف البطولة التونسية الأفضل عربيا وفي احسن المراتب افريقيا وكذلك حصول فرق تونسية معينة على القاب عربية وقارية بصفة متتالية بفضل اللاعبين الجزائريين دون حصول فرقهم الام على اية منافع او عوائد قد حرك لدى الفرق الجزائرية الرغبة في إيجاد ضمانات جديدة لها في تكوين اللاعبين وفي احترافهم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!