مشهد رهيب لحالة الطريق المؤدية الى مدرسة قصر الدباش بولاية القيروان
كل شيء في هذا البلد نخره الفساد حيث لامس كل القطاعات دون استثناء و تكون تمظهرات الفساد تتجلّى اكثر على مستوى البنية التحتية في الطرقات المرقمة و غيرها من المسالك الفلاحية المعبدة …
كان لزاما ان تلعب الدولة دورها خاصة فيما يهم الطرقات و المسالك المؤدية الى الفضاءات التعليمية و المؤسسات التربوية توفيرا لظروف تدريس تليق بمقام التلميذ التونسي اينما كان في كل رقعة من التراب الجمهورية …
و لكن المشهد الرهيب المؤثث لحالة الطريق المؤدية الى مدرس قصر الدباش من معتمدية سيدي عمر بوحجلة ولاية القيروانية تغنينا عن كل وصف …طريق يمكن تسميته كل شيء الا بالطريق … مشهد مريب مفزع قاتل للروح المعنوية محبط للعزائم لا يتم بصلة بينه و بين تونس 25 جويلية او حتى قبلها … طريق مهترئة محفرة لا يستحق استعماله لا لوسائل النقل و لا للدراجات العادية و لا للسير على الاقدام زو لا حتى للمجرورات الفلاحية و لا حتى ” للكريطة ” و الدواب ….
كان لزام ان يقع التدخل العاجل دون اي علل او مسببات على اعتبار انه يؤدي الى المدرسة هناك اين يتربى المستقبل العظيم و لكن هيهات هيهات ….