السياسيون والأحزاب في تونس حتى كورونا لم تردعهم: تركوا الوباء وراحوا “يتعاركو” حول الصلاحيات

كل الشعب مشغول بكورونا والوباء الذي احدثته  حالة الخوف في كامل المجتمع لكن للأسف فان جزءا ليس قليلا من السياسيين والاحزاب تركوا كل هذا وراحوا يخلقون المعارك والخصومات حول الصلاحيات.

الامر لم ينطلق امس في رحاب مجلس نواب الشعب حيث رأينا الكثير من المسرحيات التي ليس وقتها بل سبق ذلك عندما بدأ رئيس الجمهورية في تفعيل صلاحياته لفرض الحجر الصحي حيث بدأت الاتهامات له بكونه يتجاوز الدستور .

الامر استفحل امس عند مناقشة مشروع قانون قدم يسمح لرئيس الحكومة باصدار اوامر بدل اضاعة الوقت في الرجوع للمجلس في كل قرار يتخذه وهذا امر نص عليه الدستور لكن الجماعة عوض ان يتفهموا الوضع والظروف ويفهموا ان البلاد في حرب حقيقية اخطر من كل حرب اخرى فانهم بدأوا يطلقون شعارات ان الفخفاخ يريد التغول وانه يفتح الباب امام الديكتاتورية.

سؤال هنا: كيف يمكن له ان يتغول وصلاحياته مرتبطة بمدة شهرين ثم عن أي تغول يتحدثون ومصير البلاد كله في خطر.

الوقت ليس للمسرحيات والشعارات فالديمقراطية لا احد قادر على ضربها ونقول لبعض النواب وبعض الأحزاب ليس الوقت لاستثمار الاحداث كفاكم من هذا فليس وقته.

محمد عبد المؤمن

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!