لماذا صارت النهضة “تعادي” قيس سعيد…

بعد صمت طويل وابتعاد عن السياسة صحبة اسماء اخرى في النهضة عاد ابو يعرب المرزوقي من خلال كلام كثير وكبير قاله عن قيس سعيد يمكن اختزاله في كونه تهجمات واستنكار ورفض له .من بين النهم التي صارت تلقى على سعيد كونه موال لايران.

هذه التهمة جاءت مرة مباشرة واخرى اطلقتها شخصيات كونه أي قيس سعيد يتعامل مع جهات خارجية وقد قالها عياض اللومي وهي تهمة غريبة .

الغنوشي نفسه توجه بانتقادات لرئيس الجمهورية مبطنة وقال ان النهضة اعطته مائة الف صوت على الاقل ثم دخل معه في خلاف بسبب اصراره على اشراك قلب تونس في الحكومة والسلطة تحت عنوان الوحدة الوطنية.

عدم سفر سعيد مؤخرا الى حضور القمة الافريقية اطلق العنان للشائعات وتحول الامر الى انتكاسة لتونس في علاقاتها الدولية لتاتي بعدها حادثة اعفاء مندوب تونس في الامم المتحدة والتي كتب حولها الكثير .

المشهد اليوم ضبابي وخطير ايضا فالخلاف بين النهضة وخاصة رئيسها الغنوشي وقيس سعيد بات واضحا وهو صراع تموقع ورفض لرئيس يخرج عن خطتها وله شرعية شعبية اكثر منها.ضاف في تصريح اعلامي بان طلب العدل لأضاف بان طلب العدل للا عيني كونتها من اجل محمد عبو فالتيار ليس محمد عبو .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!