وفق التوجهات داخل البرلمان …هل ستمر حكومة الجملي

بعد الانتهاء من مازق تشكيل الحكومة انتقلنا الى مازق آخر لن يكون اقل صعوبة وتعقيدا وهو التصويت لها ومنحها الثقة في مجلس نوب الشعب.الى حد الان فان الحزب الوحيد الذي اكد كونه سيدعم الجملي وحكومته ويصوت لها هو حركة النهضة لكن في مقابل ذلك فان الاحزاب الاخرى اما انها اكدت كونها لن تصوت على غرار الحزب الدستوري او أنها لم تعلن موقفها واجلته.

من هنا كيف يمكن فهم ما يحصل يوم التصويت؟

وفق المؤشرات فان حكومة الجملي قد تنال الثقة وتمر لكن ليس باجماع كبير ما يعني ان ضمان بقائها سيكون دائما مهددا .

أي ان تصنيفها كونها حكومة كفاءات لن يحميها من سطوة الاحزاب عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!