آخر التطورات بخصوص” بيت دعارة السيدا” بمدنين…

مازالت قضية ما عرف ببيت دعارة السيدا بمدنين تلقي بظلالها نظرا لخطورة الوضع وضورة إيلائه الاهتمام المطلوب باعتبار اننا ازاء التعامل مع فيروس خطير وسريع الانتشار .

وجه الخطورة كون الحالات رصدت في بيت دعارة غير مرخص فيه أي انها علاقات عابرة وبما انه حصلت حالات عدوى فهذا يعني ان اجراءات الوقاية لم تكن تتخذ .

بداية نذكر كون الحادثة حصلت برصد حالة اصابة بالسيدا في بيت دعارة تديره امرأة في مدنين بصحبة فتاة لم تبلغ العشرين.

ووفق ما اعلنته الجهات الجهوية فان الحادثة تمت المبالغة فيها كثيرا ولا صحة لكون هناك 170 مصابا.

المعطيات المتوفرة للجرأة نيوز تؤكد ان عدد الموقوفين الذي كان 7 ارتفع الى 11 شخصا منهم المرأة صاحبة المحل والفتاة التي توظفها في بيع المتعة الحرام.

وفق المعطيات التي وصلتنا من الجهة فان الحادثة بدأت بعد التأكد كون هناك شخصا مصاب بالسيدا منذ فترة طويلة وقد تردد على هذا المحل واقام علاقة مع الفتاة من هنا استنفرت الجهات الامنية للبحث في الملف حيث تم ايقاف عديد الاشخاص.

بالنسبة للإدارة الجهوية للصحة بالمنطقة وان نفت ان يكون عدد المصابين 170 الا انها اكدت كونها ستجري تحاليل لكل من يتبه فيه.

السؤال هنا: هل تم تحديد زمن العلاقة التي حصلت بين الفتاة والمصاب الاصلي وهو المصدر ؟

الأمر الاخر وفق معلوماتنا ان من بين من اقاموا علاقة مع الفتاة اشخاص كهول وحتى اكبر وهم متزوجون ما يعني ان العدوى قد تتوسع لكن يبقى التحليل هو اهم سلاح لمواجهة هذه المشكلة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!