مع فتح الحدود : رغم كل الاحتياطات فان هناك مخاوف من خسارة كل ما تحقق في مواجهة كورونا

تونس – الجرأة نيوز:

ستدخل بلادنا بداية من يوم غد مرحلة جديدة في التعامل مع فيروس كورونا ستتمثل في فتح الحدود للأجانب والوافدين لكن وفق اجراءات محددة او بروتوكول صحي مثلما اعلن الوزير عبد اللطيف المكي.

من الصعب اعتبار ان الكل في دائرة القرار ان كان صحيا او سياسيا مقتنعون بهذا الاجراء بل لعل الاغلبية يفضلون تأجيله اسابيع اخرى لكن للضرورة احكام والاقتصاد لم يعد يحتمل اكثر ولا بد من” تنفيسة” سياحية واستثمارية.

تونس عمدت الى اصدار قائمة لتصنيف الدول حسب مدى سيطرتها على الوباء وهي قائمة سياسية بالأساس لان هناك دول احتجت وغصبت لتصنيفها ضمن القائمة الحمراء .

بالنسبة لليبيا والجزائر فان فتح الحدود او المعابر سيتم وفق اتفاقية  ثنائية واجراءات خاصة بحكم خصوصية العلاقة مع الجوار.

من المؤكد ان وزارة الصحة وكل اجهزة الدولة احتاطت للأمر ووضعت برنامجا محكما لتجنب أي انتكاسة في التعامل مع الفيروس لكن رغم هذا لا يمكن انكار ان هناك مخاوف جدية من الجميع حتى بمن هم في السلطة من خسارة ما حققناه .

الوضعية الان في كل العالم هي التعايش مع كورونا لكن هذا لا يعني الخضوع لها.

تونس تدخل معركة جديدة مع الفيروس ومع كل الاحتياطات فاننا في حاجة الى رحمة الله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!